بدأت إدراة الزيدورية بقيادة الرئيس " قاسم يخلف " ترتيب أمورها بعد الجمود الذي أصابها مؤخرا ، و السعي للحفاظ على الركائز الأساسية في الفريق حيث تلقى العديد من اللاعبين عروضا كثيرة من مختلف الأندية نظرا للمردود الطيب الذي أظهروه في الموسم الفارط بقيادة المدرب " شريف حجار " الذي كان أول المغادرين نحو إتحاد الرمشي ، حيث تمكنت إدراة الزيدورية من إيجاد أرضية تفاهم مع المدرب " صغير بغداد " الذي اشرف على تدريب شباب الساورة الموسم الفارط ، سيكون على رأس الزيدورية هذا الفريق العريق الذي إستطاع أن يحقق صعودين على التوالي ، و ذلك بفضل الجهود الجبارة للعديد من القائمين على شؤون هذا الفريق ، بعد رحيل المدرب " حجار " نحو إتحاد الرمشي ، و تنقل العديد من اللاعبين على غرار بلجيلالي الذي أمضى لصالح إتحاد البليدة ، و أيضا بوترفاس الذي أمضى لصالح إتحاد بلعباس ، أيضا اللاعب " مكروم " في إتصالات متقدمة مع الصاعد الجديد إلى بطولة ما بين الرابطات فريق حاسي مسعود ، أما شريفي فهو يتفاوض مع فريق إتحاد الرمشي ، وتحاول إدارة السيارتي إسترجاع بعض لاعبيها القدامى على غرار المهاجم " لحسن عامر " أيضا المدافع " كوريدات " الذي لعب العام الفارط لصالح فريق شباب العامرية ، نفس الشئ بالنسبة لوسط الميدان " عيسى بن حداد " ، أيضا بالنسبة للاعب " خضراوي " و هم في سباق مع الوقت للظفر بهؤلاء اللاعبين خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالفريق ، حيث لازال نداء المسيريين و الأنصار متواصلا للإلتفاف حول هذا الفريق ، ودعمه أكثر و أكثر، ونبذ سياسة الكيل بمكيالين تجاه فرق من نفس الدرجة ، حيث أن جهود الزيدورية في مجال كرة القدم يعرفها العام و الخاص و لاينكرها إلا جاحد .