استنكر المجتمع المعسكري بكل اطيافه من حركات جمعوية أساتذة جامعيين وحتى المواطن البسيط الشريط الذي بثته القناة التلفزيونية العمومية الفرنسية الخامسة والذي يستهدف شباب الحراك المبارك ، هذا الشريط الذي ينم عن قصر النظر ونية مبيتة لفرنسا تجاه الجزائر حيث اجمعوا على ان تكالب فرنسا على الجزائر وشعبها مجسد من خلال الوثائقي الذي بثته القناة التلفزيونية العمومية ، مؤكدين ان المستعمر الفرنسي لم ترق له الاصلاحات السياسية التي تباشرها السلطة للوصول الى الجزائر الجديدة والتي لا سيادة فيها الا للشعب الجزائري وحده ، وهو ما اثار حسبهم ضغينة المستعمر الذي لا يزال لم يهضم بعد سلمية وحضارة الحراك المبارك الذي اصبح جزءا من التاريخ الجزائري.