إستنكر الجزائريون بث قناة التلفزيونية "France 5" أمس الثلاثاء، برنامجا تلفزيونيا، مسيئا لهم على شكل فيلم وثائقي، حمل عنوان "الجزائر حبيبتي. وأظهر ذلك الفيلم الوثائقي بعض الأشخاص ممن باعوا وطنيتهم وضمائرهم لقناة فرنسية عمومية غرضها ضرب مصداقية الحراك المبارك. كما صو الجزائريين بالمكبوتين والمضطهدين جنسيا، وحاول تسليط الضوء على أن غالبية الجزائريين من المشاركين في الحراك، هم من المثليين ودعاة الحرية الجنسية والتحرر. ويعتبر هذا الهجوم ضد الجزائر الثاني بعد قناة فرانس 24 جاءت هذه القناة لتشويه الشباب الجزائري والحراك وجاءت هذه الحملة من قبل صحافيين باعوا ضمائرهم مقابل المال بعد ان اصبح مكانهم معدوم في الجزائر وغير مرغوب فيهم. ولكن جاءها الرد من أبناء نوفمبر ان القضية قصيتنا ولانريد التدخل الاجنبي في شؤوننا بمناشير وتدوينات أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي. اليوم نعيش أمنا وإستقرارا وقوة دبلوماسية وكذا إقصاء لكل ما هو فرنسي في الجزائر الجديدة وحراكنا مبارك. والجدير بالذكر ان أن الجزائر قررت استدعاء سفيرها في باريس، للتشاور معه، بعد بث هذا البرنامج التلفزيوني، هاجم الجزائر شعبا ومؤسسات على قناة فرنسية.