تحولت موجة الإصابات بفيروس «كورونا» في هذه المرحلة إلى العائلات، بعدما كانت العدوى تنتقل بين الأشخاص، بمناطق متفرقة وموزعة عبر تراب الولاية، وأكدت في هذا الإطار البروفيسور موفق نجاة، أن كل الحالات التي تستقبلها مصالح «كوفيد 19»، بالمركز الاستشفائي الجامعي د.بن زرجب، حاليا هي مجموعات من نفس العائلة، انتقلت إليهم العدوى بسهولة بسبب عدم التقيد، بشروط الوقاية داخل المنزل، خاصة ما يتعلق بالتباعد والتعقيم المستمر. وذكرت البروفيسور موفق، أيضا أن هذه المرحلة ستكون الأخيرة، من عمر الوباء الذي أكدت انه سينتهي، بعد انتهاء حالات الإصابات المؤكدة، التي تتوافد إلى المستشفيات في مجموعات، تضم عددا من أفراد نفس الأسرة، تمثلت غالبا في الأبناء الشباب وأحد الوالدين أو كلاهما، أو عدد من الإخوة وبعض الأقارب، الذين يتم إخضاعهم للبروتوكول العلاجي «كلوروكين»، بالنسبة للحالات المؤكدة التي تستقبلها مصالح «كوفيد 19»، بالمؤسسات الاستشفائية والتي تتراوح يوميا، بين 3 و9 حالات يوميا، إضافة إلى الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، والتي تكون في مجملها من مجموعة واحدة. كما استقبلت مصلحة كوفيد 19، بمستشفى بن زرجب أيضا منذ بدء انتشار الوباء 5 حوامل مصابات ب«كورونا» وشهدت المصلحة حالة ولادة، واحدة كانت ناجحة، وأكدت البروفيسور أن الفيروس لم ينتقل إلى الجنين الذي جاء إلى الحياة في صحة جيدة، رغم إصابة الأم، علما أن كل الحالات شفيت تماما وغادرت المستشفى حسب البروفيسور نجاة موفق التي أكدت على ضرورة التقيد بتدابير الوقاية والحرص على النظافة التامة.