أكد أمس مدير قطاع السياحة بولاية عين تموشنت أن كل الترتيبات جاهزة لاستقبال موسم الاصطياف في حالة إعادة فتح شواطئ الولاية و نشاط حركة الفنادق والقرى والمركبات السياحية مؤكدا أن مصالحه تنتظر البروتوكول الصحي الذي يتم إعداده من قبل المختصين في عدة قطاعات لتنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع خاصة بالنسبة للمركبات والقرى السياحية التي ستكون من ضمن الهياكل السياحية التي يجب أن تلتزم بشروط الوقاية من فيروس كورونا وفق ما تقتضيه بنود البروتوكول الصحي الذي سيكون معمم على جميع المناطق السياحية التي تضم المؤسسات الفندقية ويطبق على مستوى القرى السياحية والشواطئ والمطاعم . أما فيما يخص كراء الشمسيات على مستوى الشواطئ وكيفية تطبيق الوقاية الصحية بعين المكان فقد صرح مسؤول القطاع أن البروتوكول الصحي الذي يحضر من طرف أعلى الهيئات من شأنه أن يعطي كل الشروط اللازمة حتى لا يكون هناك تفشي لوباء كورونا خاصة في مسألة التباعد الاجتماعي بين كل شمسية وأخرى وبين كل طاولة وأخرى حيث أعطت مصالح السياحة تعليمات صارمة لرؤساء البلديات من اجل أن يستفيد من مثل هذه المشاريع السياحية الأشخاص المناسبين الذين لديهم كفاءات مهنية وخدمات في المستوى وستكون الأولوية لأصحاب الفنادق نظرا للخدمات المقدمة في هذا الشأن حتى يكون تطبيق وسائل الوقاية بجدية كما ستكون هناك مرافقة ومتابعة من قبل مصالح السياحة لتتبع كل مجريات موسم الاصطياف ومدى تطبيق الوقاية الصحية في حالة رفع الحجر عن الهياكل السياحية. و باعتبار أن القطاع السياحي بولاية عين تموشنت تعزز خلال السنوات القليلة الماضية بعدة هياكل سياحية وفندقية مثل القرى السياحية الموجودة ببلديات أولاد بوجمعة و تارقة وبني صاف فإن جميع هذه الهياكل بالإضافة إلى الفنادق التي كانت تستعمل للحجر الصحي مثل بني صاف وحمام بوحجر وفندق مدينة عين تموشنت فقد أخذت على عاتقها تنظيف وتعقيم فنادقها بصورة دورية منتظمة حيث أكد المسؤولون عليها أن تواجد السياح سيكون بالكم القليل حسب ما تتطلبه الضرورة الصحية في حالة إعادة فتح النشاط السياحي خلال موسم الاصطياف كما أكد مدير القطاع إعمار الفندق أو القرية التي بها مصابيح وأماكن للترفيه بالسياح هو مشروط بما يوجد بالبروتوكول الصحي الذي يلزم على كل مسير لهذه الهياكل أن يتقيد بشروط الوقاية . كما تم مؤخرا عبر شواطئ الولاية المحروسة والبالغ عددها 19 شاطئا تنظيم حملة تنظيف واسعة بمشاركة العديد من الشركاء منهم مديرية الأشغال العمومية والبلديات والجمعيات الناشطة في المجالين السياحي والبيئي بتأطير من مديرية البيئة .