بادرت أمس جريدة "الجمهورية" بتكريم الطاقم الطبي العامل بمصلحة كوفيد 19 بالمؤسسة الاستشفائية مجبر تامي بعين الترك عرفانا بالمجهودات الجبارة التي يبذلونها لمعالجة المصابين والسعي للحد من انتشار هذا الوباء الفتاك الذي أضحى يودي بحياة العشرات من المواطنين يوميا. وكان في استقبال طاقم الجريدة السيدة قوال نعيمة مديرة هذه المؤسسة الاستشفائية التي أبدت امتنانها إلى عمال "الجمهورية" لقيامهم بهذه الالتفاتة الطيبة التي من شأنها الرفع من معنويات الطاقم الطبي من أطباء وشبه طبيين وحتى إداريين ومساعدتها على شد الهمم لمواصلة الكفاح ضد هذا العدو المتخفي الذي لا يمكن التحكم فيه لولا تكاثف المجهودات مشددة على ضرورة تحلي المواطن بالوعي التام و احترام الإجراءات الوقائية وعلى رأسها ارتداء الكمامة لأن الأطباء و عائلاتهم تعبوا من هذا الوضع فهم يكافحون منذ 4 أشهر و كأنهم في حلقة مفرغة لأن الأرقام في تزايد مستمر. وقدم طاقم "الجمهورية" هدية رمزية متمثلة في باقة من الورود تسلمتها الدكتورة سبع زوليخة رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية مجبر تامي بعين الترك التي أبدت سرورها وفرحتها بهذا التكريم الذي يعتبر محفزا للفريق العامل معها من أجل مواصلة المشوار و الكفاح ضد هذا الفيروس القاتل كما طالبت الدكتور سبع زوليخة المواطنين بضرورة التقيد بالاجراءات الوقائية لتفادي الكارثة مؤكدة أن ارتداء الكمامة لوحده من شأنه أن يقي العديد من الأشخاص من الإصابة بهذا الفيروس. و حضر التكريم الطاقم الطبي المرافق للدكتورة سبع رئيسة مصلحة الأمراض المعدية والطاقم الإداري الذي يسهر على توفير كل متطلبات الجيش الأبيض للتكفل الأحسن بالمرضى والمصابين. و كانت "الجمهورية" قد قامت بمبادرات مماثلة بكل من المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب والمؤسسة الاستشفائية الجامعية الفاتح نوفمير بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير إذ فضل طاقم الجريدة أن يُكرم الجيش الأبيض بدلا من أن يُكرم بمناسبة عيده العالمي. كما كان للجريدة زيارة مماثلة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال الدكتور بن خروفة عبد القادر بكناستيل وهذا بمناسبة الفاتح جوان المصادف لليوم العالمي للطفولة تكريما للطاقم الطبي المُشرف على الأطفال المرضى المصابين بفيروس كورونا و كان الموعد أمس مع الطاقم الطبي للمؤسسة الاستشفائية مجبر تامي بعين الترك لشد همم مكافحي الوباء.