تضمن 695 مؤسسة تكوينية على المستوى الوطني التكوين في شعبة النسيج والألبسة, حسبما أبرزته وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة يوم الثلاثاء بغليزان. وأشارت الوزيرة خلال ندوة صحفية في إطار زيارة عمل الى الولاية رفقة الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة نسيم ضيافات الى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يتكفل بالتكوينات الخاصة بشعبة النسيج والألبسة عبر 695 مؤسسة تكوينية موزعة على مختلف مناطق الوطن. وأكدت أن "شعبة النسيج والألبسة تكتسي أهمية كبيرة في قطاع التكوين والتعليم المهنيين وتحظى باهتمام كبير بمختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني وهذا بفضل تضافر كافة الجهود المبذولة في المجال البيداغوجي من خلال عصرنة التجهيزات والرفع من مستوى الموارد البشرية والمالية". وأضافت السيدة بن فريحة قائلة: "لاحظنا تطورا ملحوظا لخريجي مراكز التكوين المهني في شعبة النسيج والألبسة حيث قارب عدد المتخرجين 18 ألف متربص خلال سنة 2019 بمختلف المؤسسات التكوينية عبر الوطن". ولدى زيارتها لدار المرافقة والإدماج لخريجي التكوين المهني بغليزان قدمت الوزيرة تشكراتها لجميع عمال القطاع بمختلف مناطق الوطن والذي "شرف الجزائر في ظل جائحة كورونا حيث تطوع عمال القطاع لخياطة الأقنعة الواقية والمستلزمات الواقية من الوباء". اقرأ أيضا: التأكيد على مرافقة الشباب من حاملي المشاريع لإنشاء "مؤسسات حقيقية" ومن جهة ثانية أشرف كل من هيام بن فريحة ونسيم ضيافات على تسليم شهادات التخرج لمتربصين وعقود توظيف لشباب آخرين بالمركب المدمج لمهن النسيج "تايال" بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب حيث زارا عدة ورشات للخياطة بذات المركب. كما زارا أيضا مؤسستين مصغرتين تم استحداثهما ضمن أجهزة دعم تشغيل الشباب إلى جانب عقد جلسة عمل للاستماع إلى انشغالات الشباب أصحاب مؤسسات مصغرة.