وفي لُج الدمع مخابئ تحتضر تريدني أن أسُقها إلى الحمام لتغتسل .. وقد قطعتُ وأياً على نفسي أن بوجدي تسحتم .. ويْ.. ويٌ ... مخازني ليس بها وَبَا .. ويْ.. ويْ .... نهاري وبِد حاله ..أين المفر ْ ..؟ حتى الدخان أعلن مقتها .. ويْ.. ويْ.. ْ .ما للقوم لم يوبهوا لها .. ألا لإنها بين كتفي بيروت وبيوت تحترق .. أم بين كفني تحتضر .. أم أنها على كاهلي أطالت الوبتْ .. ويْ.. ويْ.. ْ لن أستريح حتى تستحمّ أو تحلق ذقنها .. في بيروت . أو في مِرتها ويْ.. ويْ .. ْ أنا المتوّبد بينهم ؟؟ ويْ.. ويْ....وبَصَ النهار ، حين جف القمح في مرفإ القمرْ أين المفر ْ؟ مرفأ بيروت بين فك غمامة يستظل آه بيروت ، آه أيها المرفأ / الكدر ْ