تخرجت , الاثنين, بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال بسيدي فرج / ن ع 1 (الجزائر العاصمة) أربع دفعات جديدة للسنة الدراسية 2019 /2020 , بعد ان تلقت تكوينا في عدة تخصصات في ذات المجال. واشرف على حفل تخرج هذه الدفعات الجديدة التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية "بودية علي", اللواء ماضي بوعلام مدير الايصال والاعلام والتوجيه باركان الجيش الوطني الشعبي حيث تتمثل هذه الدفعات من الدفعتين السادسة من دورة اتقان الضابط "تخصص اتصال" ولنيل الاهلية العسكرية المهنية درجة أولى في تقنيات السمعي البصري وكذا من الدفعتين الثالثة لنيل الاهلية العسكرية المهنية درجة ثانية في "تقنيات السمعي البصري" وكذا في التكوين للضباط "تخصص اتصال". وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء ماضي بوعلام ألقى قائد المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال العميد نميري حمادي كلمة اشاد فيها بجهود المدرسة التي "تمكنت من تنفيذ كل برامج التكوين بنسبة 100 بالمئة واجراء الامتحانات المرحلية والنهائية لكل الفئات والاطوار بالرغم من الظروف الصحية الاستثنائية الني تعرفها الجزائر وذلك بفضل تعليمات وتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي والتزام واصرار كل الاطارات والاساتذة " لتحقيق هذا المسعى". وذكر قائد المدرسة في هذا الاطار بان هذه "الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا عسكريا وتخصصيا نظريا وتطبيقيا متكافئا ومتوازنا ومدروسا منحها قدرة عالية وكفاءة ستؤهلها لأداء مهامها بكل ثقة واقتدار". وأوضح في ذات السياق بأنه تم "تنفيذ البرامج مما سمح للطلبة بالتحصيل العلمي الجيد وتنمية المهارات والقدرات المهنية من خلال تنفيذ تمارين تطبيقية ذات الصلة بالاختصاص وهذا ما مكنهم من التغلب على كافة العوائق النفسية والتقنية في التعامل مع وسائل الاعلام والجمهور بالاضافة الى استفادتهم من عدد كبير من المحاضرات العلمية والثقافية التي نشطها اساتذة عسكريون وجامعيون سواء على مستوى المدرسة أو عن طريق تقنية التحاضر عن بعد والمنظمة من قبل هيئات تابعة للجيش الوطني الشعبي". كما دعا العميد نميري حمادي المتخرجين الى "توظيف معارفهم النظرية والتطبيقية اثناء تأدية المهام الموكلة لهم لصقل مهاراتهم وكسب الخبرات اللازمة باعتبارها سلاحهم الانسب وسبيلهم الاقوم ومنهجهم الاسلم في بناء وتدعيم المنظومة الدفاعية لاسيما الاتصالية والاعلامية وارتقائها في سلم الاحترافية " كما حث المتخرجين " بالتحلي بالاخلاق وحسن السيرة والحفاظ على السر العسكري والمساهمة في محاربة الافات والتصرفات المنافية للدين الاسلامي والقيم الوطنية وتقاليد وأعراف الجيش سليل جيش التحرير الوطني. و بعد ان أدت الدفعات المتخرجة القسم و تسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين، وافق مدير الايصال والاعلام والتوجيه باركان الجيش الوطني الشعبي على تسمية هذه الدفعات باسم الشهيد بودية علي الذي سقط في ميدان الشرف رميا بالرصاص من طرف جيش الاحتلال في 22 مارس 1959 بمنطقة معسكر وتم ايضا تكريم عائلة شهيد الثورة التحريرية.