- جائحة كوفيد منعت الاحتفال «باليوبيل الفضي» لمرور 25 سنة على تأسيس الصالون . - المشاركة لدور النشر الجزائرية فقط كشف أمس السيد جمال فوغالي المدير العام للكتاب بوزارة الثقافة في تصريح خص به «الجمهورية» أن وزارة الثقافة و الفنون ستنظم طبعة افتراضية للصالون الدولي للكتاب (سيلا) خلال هذا الموسم ، بسبب فيروس كوفيد 19 والوقاية من انتشاره مبرزا أن قرار تنظيم النسخة الافتراضية للطبعة ال 25 لصالون الجزائر الدولي للكتاب التي كان من المفروض أن يرتبط باحتفالية «اليوبيل الفضي»، الرامز لمرور 25 سنة على التأسيس للصالون الدولي لكتاب الجزائري، باعتباره من أكبر المعارض العربية والدولية. و قد جاء هذا القرار بحضور وزيرة الثقافة السيدة مليكة بن دودة في اختتام الجلسات المتعلقة بالقوانين النصوص التطبيقية الخاصة بالكتاب بحضور المنظمة الوطنية للناشرين و النقابة الوطنية لناشري الكتب التي أكدت - حسب تصريحاته - على أن المعرض الكتاب الدولي في صيغته المعروفة مرتبط بدول عربية و أجنبية صديقة، و ستكون الصيغة النهائية للنسخة الافتراضية باستعمال وسائل التكنولوجية الجديدة مع احتمال إطلاق مشروع أرضية للبيع عبر الانترنت و هذا بالشراكة مع مهني هذا المجال و دور النشر الجزائرية التي تشارك في هذا الحدث، وعليه يقول جمال فوغالي: « نحن نفكر في أن يكون هناك «معرض للكتاب الافتراضي» من خلاله يكون الكتاب الجزائري حاضرا بالآليات و التقنيات التي يرتضيها هذا النوع من المعارض مثل ما هو جاري في منتوجات أخرى، و هو أمر قابل للتطبيق بتوفر التقنيات المطلوبة في الموعد المحدد، و عملنا من خلال نقابة الوطنية للكتاب و المنظمة الوطنية لناشري الكتاب على أن تكون هناك معارض وطنية، و صالونات محلية للكتاب في العديد من مدن الوطن و تم تحديد الشهور المرتبطة ارتباطا وثيقا بجائحة الكوفيد 19، التي تصر على أن تبقى و نحن نتمنى أن تنتهي في القريب العاجل بوعي المواطن و الإنسان الجزائري ، على أن تكون هذه المعارض متواجدة عبر ربوع الوطن، شمالا و جنوبا، شرقا وغربا، ونظرا لهذه الجائحة التي عملت على التقليص الكبير لدور النشر التي لم تعمل طيلة هذه الشهور المتتالية، ارتأت وزارة الثقافة أن تكون اقتناءات الكتب هذه المرة استثنائية، من خلال عناوين دور النشر الجزائرية فقط لا غير، خدمة للناشرين الجزائريين من خلال هذه الاقتناءات المتواجدة عبر المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية بالإضافة إلى مديرات الثقافة في الاستشارات أو في الصفقات العمومية المتعلقة باقتناءات الكتب، و هذا خدمة للكتاب الجزائري، وخدمة للناشر الجزائري ، وخدمة للمكتبات الجزائرية ، وكل ذلك من شأنه أن يساعد و يعين و يعمل على أن يكون الكتاب الجزائري حاضرا من خلال الناشرين و الفاعلين في حقل الكتاب سواء تعلق الأمر بنقابتين الاثنين أو بهؤلاء الأحرار الذين لا ينتمون لها ، حيث دعونا في هذا الشأن كل هؤلاء ليقدموا عناوين الكتب التي هي بحوزتهم لتكون في القائمة العامة من أجل إرسالها للمكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية و المديريات الثقافة .