- لا احترام للركاب ولا معقم ولا كمامات ولا تباعد لا يزال مستعملو خط النقل ال 11 الرابط ما بين وسط مدينة وهران وحي الصباح يعانون من سوء المعاملة من قبل السائقين والقابضين ناهيك عن الاختراقات الكلية لإجراءات الصحية ضد كورونا . حيث كانت لنا رحلة عبر هذا الخط و لاحظنا مجموعة من التجاوزات التي كانت و لا زالت تنغص حياة الركاب التي تتعرض يوميا إلى الخطر حيث كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا حين صعدنا في خط ال 11 كنا متوجهين إلى حي الصباح انطلاقا من ساحة فاليرو ولاحظنا مجموعة من التجاوزات التي يقوموا بها السائقين و القابضين أولها الاختراق التام لإجراءات و التدابير الوقائية الصحية للحماية من انتشار فيروس الكورونا والتي تم اتخاذها لمنع تفشي هذه الجائحة حيث ان السائقين لا يجبرون الركاب على ارتداء الكمامة بالإضافة الى أن الحافلة لا تحتوي الحافلة على أي منشورات تفيد بضرورة الوقاية من هذا الفيروس في حين ان الركاب أغلبيتهم لا يرتدون الكمامات ضف إلى ذلك غياب استعمال المعقم والاتصال كان مباشرة ما بين القابض والمواطن دون التقيد بالإجراءات الوقائية كما أن الكراسي وأبواب والنوافذ وحسب الملاحظ أنهم لم تمسها أي عملية تعقيم . وزيادة إلى هذا فان إجراء التباعد الاجتماعي والذي ينص على مسافة متر ما بين الركاب غير مطبقة بالحافلة. من جهة أخرى وحسب ما لاحظناه فان وضع الحافلات عاد كما كان عليه قبل تفشي مرض كورونا أو أكثر وجاء هذا في ظل غياب المراقبين والقائمين على قطاع النقل بوهران حيث انه على طول المسافة لم نلاحظ أي مراقب صعد إلى الحافلة للاطلاع على الإجراءات الوقائية أو تسجيل مخالفة ضد المتجاوز . المشكل لم يتوقف عند اختراق إجراءات الوقائية من فيروس «كورونا» بل وصلت الى حد تلفظ السائق و القابض بكلمات غير لائقة مخلة بالحياء حيث أنهم لا يحترمون الركاب وهذا ما استقيناه خلال عودتنا من الرحلة حيث توقف خط ال 11 بمحطة ثانوية العقيد لطفي ودخل في خصام مع سائق بخط ال p1 دون المبالاة بالركاب وبدأوا يتلفظون بكلام غير لائق ما اضطر بعض الركاب إلى ترك الحافلة و فضلوا أن يذهبوا إلى وجهتهم مشيا عوض استعمال الحافلة. وما يزيد الطين بلة هو أن السائقين لا يحترمون المحطات المخصصة لهم بل يتوقفون بكل مكان من أجل صعود الركاب وحسب شكاوى العديد من مستعملي هذا الخط وبمعاينتنا لهذه الحافلات، فإنها وصلت حدا من الاهتراء أصبح يقلق المواطن، جراء تكسر الأبواب وصعوبة فتحها وغلقها، ناهيك عن نوعية الكراسي التي تمزقت أغلبها، من جانب آخر أرجع المعنيون أسباب الأزمة الحاصلة بهذه الخطوط الى سوء التسيير من قبل قطاع النقل بوهران التسابق فيما بين الحافلات لاسيما خط ال 11 و 51 و هذا ابتداء من حي قمبيطة إلى غاية حي الصباح وهذا المسار المشترك فيما بينهم من اجل الظفر بعدد كبير من الركاب و جني المال على حساب حياة الأفراد . كما ان الملابس التي يرتدونها لا تليق بسائقين ولا بالقابضين حيث يرتدون النعل و كذا الملابس الرياضية .