شدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية كمال بلجود أمس بميلة على سلطات هذه الولاية بضرورة متابعة الأوضاع الناجمة عن زلزال 7 أغسطس الأخير بصفة "مستمرة و منتظمة" إلى غاية تجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية. و أكد السيد بلجود خلال لقاء جمعه رفقة وزير السكان و العمران و المدينة, كمال ناصري, بمقر الولاية مع ممثلين عن المجتمع المدني و كذا ممثلين عن السكان المتضررين من الزلزال بالإضافة إلى خبراء و مختصين في البناء و ذلك في إطار زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية للوقوف على الأوضاع التي تسبب الزلزال, على "ضرورة التكفل الجيد" بالفئات الهشة من المتضررين خاصة منهم كبار السن و النساء الحوامل و المتمدرسين المقبلين على الامتحانات و الدخول المدرسي المقيمين حاليا بصفة مؤقتة داخل الخيام. و في رده على الانشغالات التي طرحها ممثلو المتضررين, أوضح وزير الداخلية أن إعانة الدولة لهم "ستكون حسب ما تمليه قوانين الجمهورية". وبعد أن دعا إلى التآزر بين المواطنين للتخفيف من حدة الأزمة الناجمة عن الزلزال, أكد السيد بلجود على أهمية تفعيل دور المنتخبين و المجتمع المدني لمواجهة الوضع مشيرا إلى أن إعلان حي الخربة بميلة منطقة "منكوبة" سيسمح بتدخل صندوق الكوارث للتكفل بالمتضررين.