ينتظر الوالي الجديد لوهران السيد مسعود جاري تحديات هامة في مجال التكفل بمشكل انقطاعات المياه التي تحولت في غضون الأشهر الأخيرة لهاجس أرهق السكان بعد سنوات عرفت فيها الولاية تحسن في برنامج التوزيع ببلوغ معدل 24 ساعة /24 ساعة عبر الكثير من البلديات لتظهر عيوب في أشغال العديد من المشاريع الكبرى وأعطاب تتسبب دوريا في حصول تذبذب في التوزيع يستمر في أغلب الحالات لأيام لاسيما و أن وهران تمون بنسبة 80% من محطات التحلية و هذه الأخيرة لم تثبت مشاريعها نجاعة بعد سنوات قليلة من تسليمها وفي مقدمتها محطة المقطع و قناة الماو ومحطة كهرماء ومحطة شط الهلال التي عرفت هي الأخرى عطب تقني مند حوالي شهرين لتلحق بركب المحطات الأخرى التي تحولت من مصدر تموين حسّن من برنامج التموين إلى متسبب في الإانقطاعات العديدة والمتكررة فيما تبقى شركة سيور المكلفة بالتوزيع تواجه تحديات صعبة بين تقلص التموين بسبب الأعطاب وشكاوي المواطنين وهنا يطرح مشكل التسيير فالقطاع يعاني اليوم من أزمة حقيقية بعد أن فقد ميزة التمتع بجدوى مشاريع كبرى وضخمة عرفتها الولاية دون غيرها ليتضح بعد سنوات قليلة أنها أنجزت بعيوب وظهرت بها نقائص تقنية وتسربات وانفجارات بالقنوات و سجلت حاجتها الماسة لإرفاقها بقنوات مكملة تخفف عنها الضغط مثلما تقرر بالنسبة لقناة الماو التي ستنجز لها قناة موازية أخرى تفاديا لضغط ضخ المياه عند التقائها مع قناة محطة المقطع هذه الأخيرة التي أصبحت الأعطاب بها تحدث كل مرة ما يتطلب توقيفها الكلي مع تأمين مخزون من مياه الشرب بقطع التموين على أحياء أخرى و بالتالي فإن أزمة التوزيع تعمم على أكبر عدد من البلديات مثلما كان مقررا اليوم الأحد ليتم في أخر لحظة تأخير الأشغال لوقت لاحق هذا ناهيك عن تحديات تعميم مشاريع التموين بمياه الشرب بمعدل مقبول عبر أغلب البلديات فمن الغريب أن نعلم أن ولاية وهران بأهميتها الاقتصادية و حجم المشاريع و التركيبات المالية التي تتحصل عليها نجد بها بلديات و تجمعات سكانية لا يصلها الماء إلا يوم في الاسبوع و منها منطقة الغوالم وطافراوي وبلدية وادي تليلات وعين الترك التي تعرف هي الأخرى أزمة في التموين كما أن الانقطاعات تتناوب عليها كل الأحياء و إلا فإن تأمين مخزون كافي من مياه الشرب يكون مستحيلا بسبب تقلص التموين المرتبط كل مرة بسبب ما .