يلتحق اليوم بولاية وهران أكثر من 26958 مترشح لشهادة التعليم المتوسط منهم 926 مترشحا حرا موزعين على92 مركز يؤطرهم 7760 أستاذا للحراسة، وهذا وفق بروتوكول صحي صارم لتفادي انتشار فيروس "كورونا" الذي خلف العديد من الضحايا في الجزائر. حسبما أكده أمس المدير الولائي للتربية، الذي أشار بدوره إلى أن المخطط تم الإشراك فيه جميع المصالح الفعالة على غرار الصحة والتجارة والأجهزة الأمنية وغيرها من الهيئات الفعالة بهدف الحفاظ على صحة وسلامة التلميذ وحسبه فإن البروتوكول الصحي يقضي بتوفير المطهر الكحولي بالكمية الكافية عند مدخل المركز وفي قاعات العمل، وعلى أن تكون هذه المواد المعقمة في متناول المترشحين والمؤطرين مع ضرورة توفر الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية. ومن بين الإجراءات المتخذة كذلك، وضع لافتات وأشرطة ملونة وطلاء على الأرض بلون ظاهر وحواجز مادية من شأنها ضمان احترام التباعد الاجتماعي بين المترشحين، زيادة على وضع الملصقات والمنشورات التوجيهية التي تتضمن تعليمات السلامة والإجراءات الوقائية والصحية والتدابير الواجب الالتزام بها من قبل جميع المتواجدين بالمركز ومن جهته أشار أيضا إلى أن البروتوكول يرتكز أيضا على فحص المترشحين طيلة فترة الامتحانات مع الحرص على احترام التباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير الواجب العمل بها لتجنب عدوى "الفيروس" وسيتم تجسيد هذا البروتوكول الصحي بوضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام التباعد الاجتماعي داخل القاعة والتي تفوق المتر الواحد بين المترشحين مع التأكد من توفر الأقنعة الواقية وأجهزة القياس الحراري والأكياس البلاستكية وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية وحسبه فإن التلاميذ وجب عليهم التقيد بالبروتوكول الصحي لتجنب العدوى مع استخدام الكمامات وقائية واحترام التباعد الجسدي حفاظا على سلامتهم وصحتهم بالدرجة الأولى تجنيد 94 مستخدما من قطاع الصحة ومن جهته أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة د. بوخاري يوسف "أن جميع الوسائل المادية والبشرية تم تسخيرها من أجل انجاح الدورة بحيث تم تجنيد 94 مستخدما من طبيب وممرض وأخصائيين نفسانيين كما تم توفير بجميع مراكز الإجراء الامتحانات كمامات وقائية من الوباء بمعدل اثنين للمترشح الواحد إلى جانب توفير مواد معقمة وأجهزة قياس الحرارة في جميع قاعات الامتحانات كما سيقوم الاخصائيين النفسانيين بملازمة المترشحين للتخفيف عنهم وتشجيعهم على خوض غمار الامتحانات بكل عزم ونشاط لاسيما أن هؤلاء المترشحين قد غادروا مقاعد الدراسة اجباريا ولفترة دامت اكثر من 5 أشهر تقريبا وبالموازاة فقد أشار رئيس المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية لجمعيات اولياء التلاميذ السيد "كمال محمد "أن التحضيرات الخاصة باستقبال التلاميذ لاجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط قد انتهت وما على المترشح إلا العمل بكد ونشاط من أجل الظفر بهذه الشهادة التي تسمح لهم بمواصلة المشوار التربوي والدراسي.