يجتاز اليوم أزيد من 18000 مترشح بولاية الشلف ، إمتحانات نهاية التعليم المتوسط ، وسط إجراءات إستثنائية تفرضها جائحة كورونا ، حيث أكد مدير التربية الأستاذ " عابد عطوي " على التقيد بتدابير البروتكول الصحي الذي اوصت به الوصاية حماية لسلامة المترشحين والطاقم البيداغوجي ، مشيرا بأنه من أصل 18218 مترشح ، منهم 1500 مترشح ومترشحة ملزمون بإجراء الإمتحان ، من بينهم أكثر من 780 مترشح حر ، و 138 مترشح من نزلاء مؤسسة إعادة التربية والتأهيل ، هذا ويضيف ذات المتحدث بأن أكثر من 90 بالمائة من تلاميذ أقسام السنة الرابعة متوسط قد قبلوا وإنتقلوا إلى السنة الأولى ثانوي ، وأن مصالحه ضبطت كل الإجراءات أمام كل المترشحين حتى وإن فاق تعداد المترشحين الملزمون بإجراء إمتحان نهاية التعليم المتوسط وهذا بتجهيز كل مراكز الإمتحانات والبالغ عددها 67 مركزا ، هذا وعن البرتكول الصحي أكد حرصه على العمل به وضرورة التقيد بأربعة مراحل مهمة في المركز وهي كقياس درجة حرارة المترشح والمؤطر ، تعقيم الأيدي ، حمل وإرتداء الكمامة ، التباعد الجسدي بين المترشحين والمؤطرين ، بحيث تم تجهيز كل المراكز بالوسائل الضرورية من معقمات وأقنعة واقية للمترشحين والطاقم الإيداري والبيداغوجي ، داعيا إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل إجتياز هذا الموعد التربوي الهام وضرورة التقيد الصارم بالبروتوكول والاجراءات الصحية ، هذا وللإشارة فإن مواضيع الإمتحان تكون تلك الدروس الحضورية التي تم تدريسها للطالب خلال الفصل الأول والثاني فقط .