تتواجد فئة الاطفال المصابين بالشلل الدماغي على مستوى ولاية مستغانم في حالة مزرية نتيجة حرمانها من العناية و الاهتمام اللازمين من لدن الجهات الوصية حسب عضو فعال في مكتب مستغانم لجمعية امل حياة لحماية للاطفال المصابين بالشلل الدماغي. و اكد عمور حمدي في تصريح للجمهورية ان هذه الفئة التي يفوق تعداداها ال300 حالة منسية تماما بالولاية و هي تعاني و عائلاتها الامرين و هو السبب حسبه الذي تم من أجله تنصيب الجمعية الولائية لامل حياة للاطفال المصابين بهذا الداء بحضور مسؤولي الجمعية الوطنية. و اشار بان تنصيب مكتب مستغانم من شانه ان يدافع على هذه الفئة و السعي لجلب حقوقها و تخفيف الاعباء عليها و لفت الى ان اول خطوة للجمعية هو القيام باحصاء عدد المصابين على مستوى كل بلدية بولاية مستغانم. و عن المشاكل التي تشكو منها هذه الفئة فاكد المتحدث بانها تتلخص في انعدام مركز للعلاج الطبيعي المكثف و الاطباء المتخصصين بالاضافة الى التكاليف الباهظة لهذا العلاج و مشقة التنقل الى خارج الوطن. علاوة على مصاريف المراقبة الطبية و الادوية و اللوازم الطبية سيما و ان مرضى المصابين بالشلل الدماغي يحتاجون للمتابعة اليومية و العناية النفسية و المراقبة الطبية بصفة دورية و هو الامر الذي جعل اهاليهم في وضعية نفسية و اجتماعية مزرية كونهم من ذوي الدخل المحدود و لديهم اسر يعيلونها.خاصة اذا علم ان هذه الفئة محرومة من اعانة الدولة حيث لا تستفيد لا من منحة و لا من التامين الشامل. و الغالبية منهم تعاني من نقص الحفاظات الخاصة بهم و عدم حظيانهم من النظام الغذائي الخاص بهم.