كان الموعد هذه المرة من خلال ركن ضيف الجمهورية مع استضافة لاعب لمولودية وهران أزماني محمد الأمين ، الذي فتح قلبه ، مستحضرا بداياته مع كرة القدم من خلال المدارس التي تدرج فيها قبل الوصول لأصاغر مولودية وهران التي وصل من خلالها للفريق الأول ، قبل أن يحط الرحال بوداد تلمسان ، اتحاد رمشي ، أولمبي المدية و اتحاد الحراش ، ثم العودة للمولودية مجددا الذي لا يزال مرتبط بعقد معها ، حيث يعمل على تشريفه و تحقيق نتائج ترضي الأنصار و كل محبي الفريق. هل لك أن تقدم نبذة عن مسيرتك الكروية؟ أزماني محمد الأمين من مواليد 1994 ، انطلقت في مداعبة الكرة في صنف الكتاكيت للمدرسة أسود بلدية وهران ، ثم نجوم الحمري قبل أن ألتحق بأصاغر مولودية وهران و تدرجت في جميع الأصناف إلى غاية بلوغ ، صنف الأكابر سنة 2013 مع المدرب شريف الوزاني ثم سيد أحمد سليماني لأول مرة أين كنت أتدرب مع الفريق الأول. لكنك شاركت لأول مرة كأساسي مع عمر بلعطوي؟ نعم كان ذلك موسم 2014 ، أين تمت ترقيتنا من رديف مولودية وهران الذي نشط نهائي كأس الجمهورية ذلك الموسم . و الذي ضم فقيه منير ، شلاوة سفيان ، بوعزة كراشاي ، بن شيخ و البقية ، أدينا نهاية موسم جد مقبولة و أنقذنا الفريق من السقوط وقتها و بعد ذلك تم الاستغناء عنا. و أين كانت الوجهة فيما بعد؟ نحو وداد تلمسان في الرابطة الثانية ، حينما ترأس سليماني الفريق ، كانت أول تجربة خارج مولودية وهران ، رغم أن الوداد سقط لأول مرة لقسم الهواة وقتها ، لكن اديت ما كان منتظرا مني و كسبت المزيد من الخبرة ، قبل أن أحط الرجال بإتحاد رمشي في قسم الهواة. كيف تقيم بطولة قسم الهواة من خلال تجربتك في رمشي؟ الحق كل الحق لا يوجد فوارق كبيرة بين البطولة الهاوية و المحترفة ، تقريبا المستوى الفني جد متقارب ، ماعدا من الناحية التنظيمية الأمور تختلف بعض الشيء ، لكن قسم الهواة يبقى و سيظل خزان للمواهب ، و العديد من المواهب فجرت طاقاتها فيه. بعد ذلك نحو المدية ثم الحراش؟ انتقلت للمدية بحكم معرفة المدرب سيد أحمد سليماني امكانياتي ، نلت الثقة كثيرا مع سليماني . و أوجه له التحية بالمناسبة ، مشواري كان جد مقبول في المدية التي أحتفظ معها بذكريات مميزة ، لأحط الرحال فيما بعد باتحاد الحراش ، رفقة كل من بن عمارة ، عواد محمد الأمين خلالالموسم المنصرم ، حقيقة في الحراش لحد الساعة لم نجد تفسير للذي حدث لنا ، تشكيلة رائعة تضم الشباب و أصحاب الخبرة ، تستحق الصعود للرابطة الأولى ، لكن الأزمة المالية عصفت بالفريق و كادت أن تودي به لقسم الهواة. و ماذا عن العودة لمولودية وهران؟ هذا الموسم منذ تولي شريف الوزاني شؤون الفريق ، اتصل بي و طلب مني تريث من حيث العروض التي وصلتني ، الاتصالات كانت عادية و بسرعة اتفقت مع شيخ شريف الوزاني ، خاصة و أنه يعرف امكانياتي جيدا ، حيث كان له الفضل في ترقيتي لصنف الأكابر ، عدت لفريق القلب و الذي ترعرعت فيه و منحني الفرصة للعب في الرابطة الأولى و فتح لي الأبواب في فرق أخرى. كيف تقيم مردودك الشخصي؟ راض بما قدمته من خلال عدد المباريات التي لعبتها ، لولا وباء كورونا لا لعبت عدد أكبر من المباريات لكن هكذا كانت بطولة هذا الموسم استثنائية ، نظرا الظروف التي شهدها العالم بأسره و ليس الجزائر فقط. كيف ترى النتائج التي حققتموها؟ لا يمكن الحكم و تقييم النتائج لأن الموسم لم يستأنف و انتهى قبل أوانه ، كنا قادرين على التواجد في مرتبة متقدمة ، لكن للأسف ضيعنا بعض اللقاءات التي كانت في المتناول ، إضافة إلى ذلك الأخطاء التحكيمية ، حرمتنا من عدة نقاط ، سواء داخل أو خارج ملعب زبانة. هل تتدرب على انفراد؟ لم أنقطع عن التدريبات ، طيلة هذه المدة ، مرات أتدرب على شاطئ البحر و أحيانا في الغابة ، حتى أحافظ على لياقتي ، اشتقنا للتدريبات الجماعية ، التي نتمنى عودتها مجددا. هل تلقيت اتصال من الإدارة الحالية؟ تكلم معنا المشرفين على الفريق حاليا ، في انتظار عقد اجتماع مع الإدارة ، لمعرفة ورقة الطريق تحسبا للموسم الجديد ، الذي أتمنى أن يكون أحسن من سابقه و نحقق انجاز لأنصارنا الأوفياء. نفهم من كلامك أنك تريد الاستمرار في المولودية ، أليس كذلك؟ أنا مرتبط بعقد مع مولودية وهران و أسعى لتشريفه ، هناك اتصالات من الرابطة الأولى لكنني مرتبط بعقد و يهمني البقاء في الحمري. من هو لاعبك المفضل ؟ نذير بلحاج ، كنت معجب به كثيرا ، أدى مشوار طيب في البطولة الفرنسية و الإنجليزية و القطرية و ترك بصمته مع المنتخب الوطني من خلال التأهل لمونديال 2010 ، إلى جانب حدو مولاي ، الذي ترك اسما لامعا مع جيل التسعينات و مشوار طيب مع الخضر. أوروبيا.... البرازيلي مارسيلو. اذن أنت من مناصري ريال مدريد... نعم أنا من عشاق الملكي ، الذي يبقى سيد أوروبا دون منازع. من هو وكيل أعمالك؟ كل شيء يتكفل به الوالد ، هو الأخ و الصديق و المقرب ، الذي ألجأ له في أمور الرياضية و الشخصية ، أطال الله في عمره و جعله تاجا فوق رؤوسنا. و من هو رفيقك الدائم في مولودية وهران؟ الجميع أصدقائي ، كنا عائلة واحدة ، لكن مطراني هو المقرب مني.