أحيت الجزائر على غرار دول العالم اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الموافق ل 16 من شهر سبتمبر من كل عام وهواليوم الذي وقعت فيه أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987 الذي يحدد الإجراءات الواجب أتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص تدريجيا من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون. وبالمناسبة جددت وزيرة البيئة" نصيرة بن حراث" يوم الخميس التزام الجزائر بالمساهمة في الجهود الدولية في مجال الحد من الاحتباس الحراري و التغيرات المناخية حفاظا على طبقة الأوزون، أين اكدت خلال يوم اعلامي حول ذات الموضوع حضره بعض الوزراء على أهمية الحفاظ على طبقة الأوزون للأجيال القادمة. مذكرة في هذا الصدد بالتزامات الجزائر الدولية في هذا المجال، سيما بعد مصادقتها على اتفاقية باريس في اكتوبر 2016 واعتمادها لمخطط وطني للمناخ في سبتمبر 2019. الى جانب التخفيف انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 7 بالمائة بحلول عام 2030 من خلال الاعتماد على قدراتها ووسائلها الذاتية وأن تلك للنسبة مرشحة للارتفاع الى 22 بالمائة اذا ما تحصلت الجزائر على الدعم المالي والتقني اللازمين - تقول الوزيرة - كما قامت بتنفيذ اول مشروع للقضاء على المواد المنبعثة في أفريل 1997 بمساهمة الأممالمتحدة. في حين صرحت ايضا بالعمل حاليا على تحديث النصوص القانونية بشان حماية طبقة الاوزون وفقا للالتزامات الدولية في هذا المجال. من جهة أخرى أعلنت الوزيرة عن مباشرة دائرتها الوزارية في المشاورات مع القطاعات الوزارية ذات الصلة والمعنية بالتصديق على هذا التعديل وكذا كافة الإجراءات التحضيرية الواجب اتخاذها منها تحديث النصوص التنظيمية الخاصة بحماية طبقة الأوزون من أجل إدخال المواد الجديدة التي وجب تنظيمها ومراقبتها. مشددة على أن استنفاذ الأوزون والتغيرات المناخية هي من القضايا البيئية ذات الامتداد العالمي..