تأجلت الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي سريع غليزان إلى موعد لاحق، وهذا بعد أن كانت مقررة صبيحة امس بالمركب الرياضي محمد بهلولي ب "برمادية" وحسب ما صرح به بن زينب رئيس النادي للجمهورية فإن قرار التأجيل صدر عن مديرية الشباب والرياضة التي طلبت منه إرجاء اشغال الدورة العادية إلى حين عقد اجتماع مشترك لمناقشة عديد المسائل التنظيمية، بالإضافة إلى التقريرين الأدبي والمالي قبل عرضهما على الجمعية العامة لمناقشتهما والمصادقة عليهما، كما أكدت بعض المصادر العارفة بخبايا سريع غليزان أن قرار التأجيل له علاقة بالصراع الذي خرج للعلن بين الرئيس الحالي للنادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب وحمري محمد رئيس الشركة الرياضية وتحدث عضو بارز ضمن إدارة الفريق الأول أن قدوم عبد الفتاح بن زينب لرئاسة النادي الهاوي بعد اعلان الشغور في جمعية استثنائية تم اجرائها قبل اشهر ما الان يطرح تساؤلات عديدة ليضيف أن القانون لا يخول له المواصلة في منصبه .وبما أن الشكوك تحوم حول شرعية رئيس النادي الهاوي الحالي بن زينب ،فإن ذلك دفع بعض الأطراف للتحرك في الخفاء من أجل سحب الثقة من المكتب المسير الحالي ،حيث علمنا أن هؤلاء قد يتجهون نحو مديرية الشبيبة و الرياضة للاستفسار فعليا حول الطريقة التي تم بها تجديد الثقة في بن زينب و إعادة انتخابه رئيسا ،سيما وأن بعض المصادر أكدت أن العملية جرت وسط ظروف يشوبها غموض كبير. ولأن غياب عبد الفتاح بن زينب عن المشهد في الآونة الأخيرة سيما في ظل المشاكل التي كان يتخبط فيها النادي ككل ،فإن ذلك فتح باباً للعديد من الانتقادات حول طريقة وضع نفسه بمنأى عن الفريق و دخوله في صراع مع ادارة حمري ،في وقت كان من المفروض أن يكونا مع بعض شريكين في صنع القرار و ايجاد حل للمشاكل التي كان يعاني منها الفريق الاول قبل بداية الموسم الجديد ،ذلك ما يعني أن الأيام القادمة ستعرف ظهور قصة جديدة للبيت الغليزاني اسمها عبد الفتاح بن زينب و رئيس الشركة محمد حمري فكيف ستكون نهايتها يا ترى؟.