يبدو ان فريق جمعية وهران مقبل على موسم أصعب من التي سبقته ومقبل على عاصفة هوجاء لا مفر منها، بعدما كشفت مصادر مطلعة من الرابطة الوطنية أن هيئة مدوار قد تحرم فريق المدينة الجديدة من الإنتدابات الأخيرة التي عقدتها الإدارة مع عدد من اللاعبين كانوا في الموسم المنصرم ضمن فرق تنشط في الأقسام الدنيا، وذلك بسبب الديون العالقة للفريق بعدما عجز مسيروه عن الإلتزام بمواعيد التسديد والتي تعود إلى الموسم المنصرم حيث كانت إدارة مروان تعول على حقوق البث التلفزيوني، إلا أن هذه الأخيرة أقل بكثير من قيمة الديون. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل زادت سوءًا بعدما أودع 14 لاعبًا من الفريق ملفه لدى لجنة النزعات، حيث كشفت مصادر مقربة أن هؤلاء اللاعبين كلفوا محامي له خبرة في مثل هذه القضايا من مدينة الشلف، وذلك قصد تحريرهم من قبضة الفريق بورقة تسريح تسمح لهم بالتعاقد مع فرق أخرى وكذا الحصول على مستحقاتهم المادية التي يدينون بها، وفي مقدمتهم هداف لازمو حيتالة الذي يتواجد على عتبة أحد فرق القسم الوطني الأول من الجهة الغربية، نفس الشيء للبقية. وضعية الجمعية جد حرجة بسبب تماطل إدارة النادي في ترتيب أوراقها من جهة سيما تلك المتعلقة بإجازة النادي المحترف، إذ يتوجب على فريق جمعية وهران تحضير ملف وفق دفتر الشروط الذي وضعته "الفاف" بمعية وزارة الشباب والرياضة القصد منه بقاء كناد محترف، وإلا التحول إلى فريق هاوي مثل بعض أندية القسم الوطني الثاني، إذ وضعت هيئة مدوار تاريخ 16 أكتوبر كآخر آجال للفريق التي تود أن تبق في مصاف الإحتراف، أي أن لازمو مطالبة بمواكبة دفتر الشروط إن أراد مسيروها الحصول على شركة إقتصادية ترفع الغبن عن النادي الذي يعتبر من أفقر فرق الجهة الغربية بهذا القسم من الناحية المادية.