إشتدت القبضة الحديدية أكثر بين الحارس قيتارني وإدارة مولودية وهران ، وذلك بسبب قضية فسخ العقد بالتراضي ، في ظل وضع إدارة الرئيس الطيب محياوي حارس «الصام» سابقا ضمن قائمة المسرحين ، مقابل اشتراط الحارس تعويض مالي لقبول اقتراح الإدارة كون عقده مع المولودية ينتهي في جويلية 2021 . وكان الرئيس الطيب محياوي قد توصل لاتفاق أول أمس مع الحارس قيتارني بخصوص فسخ العقد بالتراضي ، عندما وعد رئيس المولودية حارس ترجي مستغانم سابقا بمنحه تعويض بستة أجور شهرية بالإضافة لمستحقاته التي يدين بها من الموسم الفارط ، وهو ما جعل قيتارني يوافق ويوقع على وثيقة فسخ العقد . ولم تسر الأمور مثلما كان الحارس قيتارني يتمناها ، حيث وبعد التوقيع على وثيقة فسخ العقد بالتراضي ، إكتشف الحارس الشاب خدعة – حسبه - تمثلت في منحه صك بنكي واحد به مستحقات الموسم الفارط فقط ، في حين طالبه الرئيس محياوي بالصبر على مستحقات الموسم الجديد ، وهو ما أغضب كثيرا الحارس قيتارني ووكيل أعماله الذي مزق وثيقة فسخ العقد . وبدا الحارس قيتارني في قمة الإستياء من خرجة إدارة مولودية وهران عندما قال : «لقد قبلت فسخ العقد بالتراضي بعد اتفاقي مع الرئيس محياوي ، لكن في نهاية المطاف إكتشفت خدعة من الإدارة والتي حاولت التلاعب بي وهذا ما جعل وكيل أعمالي يمزق وثيقة فسخ العقد ، وأؤكد لكم بأنني لن أفسخ عقدي سوى بعد الحصول على تعويض مالي».