تتواصل عملية الإستقدامات في جمعية وهران ، رغم استمرار شغور العارضة الفنية ، فبعد كل من المهاجم العابدين اسماعيل من مولودية الحساسنة والمدافع مرسلي عبد القادر من اتحاد الحجوط ووسط الميدان مراد بن جلول من مولودية وهران جاء الدور على المدافع الأيسر بنزار جيلالي القادم من أولمبي العناصر ، والحارس دلة كراشاي بشير القادم من أمل بوسعادة ، والمدافع المحوري عمر ميباركي قادما من مولودية العلمة ، إلى جانب الحارس عمارة قادما من نادي بارادو ، ليرتفع بذلك عدد المستقدمين الجدد إلى 7 لاعبين. وكانت إدارة جمعية وهران قد تعاقدت أيضا خلال الأيام القليلة الماضية مع مهاجم إسمه بن شنان جيلالي كان ينشط في فريق اتحاد تطاوين بالرابطة المحترفة التونسية الأولى ، لكنها فسخت عقده مباشرة بعد ذلك. وحسب مصادر فإن فسخ العقد جاء بعد مطالبة اللاعب بمستحقات مالية مباشرة بعد الإمضاء ، في حين لم يكن باستطاعة إدارة جمعية وهران تلبية هذا الطلب ، بما أنها غير متعودة على تسديد المستحقات مباشرة بعد الإمضاء. تجدر الإشارة أيضا أن إدارة "لازمو" وقبل مباشرة عملية الإستقدامات كانت قد قامت بترقية مجموعة من لاعبي الرديف والذين أمضوا عقودا احترافية مع الفريق الأول تمتد إلى 4 سنوات من بينهم الجناح الأيسر أوكيل ياسين ووسط الميدان بولعرج جيلالي. وفي سياق متصل تم أول أمس ضبط القائمة النهائية للفريق الرديف الذي يشرف عليه المدرب شريف الوزاني. من جهة أخرى وبعدما كانت بداية تحضيرات جمعية وهران مقررة هذا الأسبوع ، يبدو أنها ستتأجل مرة أخرى حيث لم تتلق فرق القسم الوطني الثاني بعد الضوء الأخضر من السلطات الوصية للشروع في التدريبات. هذا ولم تتعاقد إدارة جمعية وهران بعد ، إلى حد كتابة هذه الأسطر ، مع مدرب جديد رغم الحديث في الآونة الأخيرة عن جمال بن شاذلي الذي أكد استعداده لتدريب الفريق في حال تلقيه عرضا رسميا ، علما أن الجار ترجي مستغانم دخل هو الآخر على الخط بوضع إسم بن شاذلي ضمن اهتماماته ، فيما ابتعدت صفقة مواسة بعدما اتفق مع إدارة جمعية الشلف للإشراف على فريقها.