مازال دمعي يستخّف بخاطري يمحو و يشطبُ كلّ ضمائري أنت أنا، نحن البقية هاهنا وجع الصّباح، تحية لظفائري وجهي أنيقٌ، حزني يعذّب نفسه جلَدي يعيق، يجبّ كلّ مصائري هذا الغياب مرّ يظل يضّرني لا تختبرني تلك كلّ سرائري ما دمتُ أبكي، الحنين يزورني مادمتُ أعرف كيف أكرم زائري شفتي تذوبُ ثمّ تذنب كلما قُبَلُ العذاب تمنّعت في ناظري كن لي فقط، لا عليّ لأنّني ما عدتُ أقدر للجفا يا شاعري