بمن تنتشي الدنيا وظلّك شارد وفي مهجة الأشعار كلّ تفاخري هو الشعر عندي بالمحبةصادح اذا شب حلمي أو تفاخر شاعري فعذرا حبيبي للغرام وان جفا فلا حب أقوى من بكاء مشاعري أيا قلب إني قد ركبت سفينة ثلاثون عاما في بهائك ساحري لك الوهج فاركب للقصيد وروعة بها الشعر أبهى والمحبة شاعري قطوف لكل القادمين الى هنا رفعت لها في القلب أبهى المنابر فيا حلمنا والحلم ينهض باكرا رجوتك وشما تحتويه دفاتري أعيدي الى القلب الكبير طفولتي وردّي لماء النهر كل عناصري أنا في الهوى كل الجراح تشدّني وتجتاحني في الحب كل مشاعري مواويل شعري في الغرام نسجتها وأسرجت خيلا لاتغيب بناظري وللقادمين الآن كل توهّجي ونهر من الأشعار دسّ دفاتري أنا شاعر تبكي القصيدة في دمي وقبل انهمار الغيم شعري ماطري فلا تأخدوني والطفولة قلّما. رأتها عيون التائهين كعابر ولكنّ طفلي إذ يمرّ كوردة فللتائهين الشكّ فيه كساحر وفي كلّ شكّ كنت أزرع بسمة وتبني سمائي بالغرام سرائري أيا بحر إنّي في السفينة هادئ. ثلاثون عاما والبهاء خواطري تشيخين أنت والقصيدة وردة. فلا طفل غيري من بهاء المحابر سأوقض حزني فالدموع حليمة ومنفاي طفلي والغرام محاصري فلا شيء يبقى كالقصيدة مطلقا. أيا غربة الليل البهيمة غادري