لم يظهر الثنائي قداشة ومواقي لحد الساعة وهو ما وضع إدارة المكرة في ورطة حقيقية، خاصة أن الثنائي أضحى محسوبا على تعداد موسم 2020/2022، ليضيعا كلاهما تحضيرات الفريق وتربصه ببلعباس للأسبوع الرابع ، وقد كانت الإدارة على علم بوضعيتهما لكنها راحت توقع لهما إلكترونيا ما يجعلها المسئولة عن هذه القضية ، التي قد تأخذ أبعادا أخرى في حال عدم ظهور الثنائي في الأيام المقبلة وقبل بداية البطولة ، وحسب الأرقام المعلن عنها من وزارة الصحة فإن وباء كورونا قد تخطى سقف ال400 إصابة يوميا، وهو ما جعل السلطات تعيد الحجر الجزئي في بعض الولايات وقد يتطور لكلي حسب بعض المصادر، ناهيك عن تواصل تجميد الرحلات وهو ما قد يبقي على قداشة ومواقي خارج البلاد لا محال، لفترة طويلة ، لكن الغريب أن بعض اللاعبين تمكنوا من الحصول على ترخيص وعادوا لأرض الوطن، منهم لاعبي كرة القدم وألعاب القوى وغيرهم، وهو ما يطرح التساؤلات حول عدم قدرة كل من مواقي وقداشة على تقديم طلب للعودة لأرض الوطن حتى يشرعا في التحضيرات مع فريقهما الجديد، ويشرفا عقديهما واللذان أصبحا ساريا المفعول منذ غلق سوق التحويلات ، وباتت إدارة المكرة مطالبة بإيجاد حل سريع للوضعية الحالية قبل فوات الأوان، خاصة أن البطولة لم يعد يفصلنا عنها سوى أسابيع، ما يستدعي ربط الإتصال بالثنائي قداشة ومواقي، وحثهم على العودة بسرعة للوطن، حتى يكونا جاهزين على الأقل بعد 3 أو 4 جولات وينضموا للتعداد، ومن دون شك سيستبعد المدرب بوغرارة كل من مواقي وقداشة من حساباته الآن ، خاصة أنه شرع في التحضير التقني والتكتيكي، بعد خوض لقاءات تطبيقية وبرمجة أخرى ودية، سيقف فيها على جاهزية عناصره وقد يضع معالم تشكيلته التي سيدخل بها البطولة بنسبة كبيرة، في غياب لاعبان كان الجميع يعول عليهما خاصة مواقي