نظم العشرات من أنصار المكرة مسيرة سلمية جابوا بها شوارع المدينة، قبل أن يتوجهوا لمقر الولاية أين إستقبلهم الوالي "مصطفى ليماني" الذي إستمع لإنشغالاتهم ومطالبهم، ووعدهم بالتدخل ، وقد رفع الأنصار العديد من الشعارات المطالبة بقدوم شركة ورحيل المسيرين ، على غرار الرئيس الهناني الذي تخلى عن الفريق حسبهم، ناهيك عن العديد من القضايا التي شوهت صورة الفريق سواء لدى الفاف، الرابطة،المحاكم، ولجنة المنازعات،إضافة للمدير العام مرسلي الذي لم يقدم أي شيء منذ قدومه للفريق ، وهو ما جعل مطلب الأنصار يتمثل في رحيل الجميع دون إشتثناء، وأصر الأنصار كذلك على رحيل الإدارة على غرار الكاتب العام بوعناني والمناجير بن قورين اللذان سبق وأن تقدما بشكوى ضد الفريق ، وعادا ليدافعا عنه ،وهو ما رفضه العديد منهم مطالبين بعدم الإبقاء على أي واحد من الإدارة، ولم يسلم حتى بعض اللاعبين ممن جلسوا في الدكة وحتى خارج ال18 منذ بداية الموسم لغاية نهايته ، وهو ما جعل الأنصار يحضرون قائمة تضم أسماء من بات غير مرحب بهم في بلعباس، ويريد أنصار المكرة طبعا شركة كبيرة كبر ناديهم الذي يملك ملعبا كبيرا وقاعدة جماهيرية أثارت إعجاب كثيرين ممن حملوا ألوان فريقهم أو حتى لعبوا ضدهم، ناهيك عن المرافق التي تتواجد بالولاية، وهو ما جعلهم يناشدون أعلى السلطات في البلاد لمنحهم شركة تخرج الفريق من النفق المظلم.