- وزير الصحة: اللجوء للمستشفيات الميدانية غير مطروح حاليا أعلن، الدكتور جمال فورار، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا عن تسجيل، 120 حالة وفاة و9146 إصابة بوباء كوفيد 19 في صفوف الأطقم الطبية عبر الوطن، من جهته، عبّر، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد عن تفاؤله بالتغلب على الموجة الثانية من الجائحة بعد اجتياز الموجة الأولى له بنجاح وبإمكانيات لم تكن مريحة. وخصّص فوروم الإذاعة الوطنية، عدده لنهار أمس، للوضع الصحي في الجزائر في ظل تزايد ارتفاع عدد الإصابات يوما بعد يوم، حيث إستضاف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد رفقة مدير المصالح الصحية بالوزارة البروفسور لياس رحال ومدير الوقاية وترقية الصحة والناطق الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، ووصف، الوزير، الوضع الصحي في البلاد بغير السهل، لكنه بالمقابل قال إننا سنخوض حربا ضد هذا الوباء. وأشاد الوزير بمجهودات الاطقم الطبية وشبه الطبية في المستشفيات ووقوفهم في الصفوف الأولى لمواجهة خطورة هذا الوباء الفتاك موضحا أن اللجوء الى المستشفيات الميدانية في الوقت الحالي غير مطروح وان الوضعية الوبائية متحكم فيها ، غير أنه رجح إمكانية اللجوء إلى هذا الخيار في حال تواصل المنحى التصاعدي للإصابات مذكرا بالتحضير لتحويل فندق يسع الى 120 سرير للتكفل بالمصابين تحسبا لاي طاريء. ولدى تطرقه للحالة الوبائية بصفة عامة في البلاد، أكد، البروفسور بن بوزيد، أنها "لا تختلف تماما عن بقية دول العالم وقد اكتسبت الجزائر تجربة 9 أشهر لتسييرها وتجنيد العدد الكافي من الاسرة والمستلزمات الطبية والادوية المتوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية اضافة الى تحاليل الكشف عن الفيروس المتواجدة على مستوى أزيد من 30 مخبرا بالقطاع العمومي و20 مخبرا بالقطاع الخاص". وفيما يتعلق بالاستعداد لمواجهة الوضع في حالة تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات عبر القطر أكد الوزير بأن السلطات العمومية تهيأت لذلك من خلال تجنيد الوسائل بالمؤسسة الاستشفائية من حيث الاسرة ومادة الاكسجين الى جانب وضع مستشفيات ميدانية بالتنسيق مع الجهات المعنية اذا استدعى ذلك مثمنا الدور الذي لعبه القطاع الخاص بجميع اختصاصاته في دعم القطاع من خلال التكفل بالمرضى. المفاوضات جارية مع المخابر وبخصوص اقتناء اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19, جدد السيد بن بوزيد استعداد الدولة لاستيراده عند توفير كل الشروط اللازمة في هذا اللقاح بعد التفاوض مع المخابر التي لديها لقاح "فعال" بالشكل الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة ومجموعة "كوفاكس" التي انخرطت فيها الجزائر لتأمينه لمواطنيها. كما، جدّد، ذات المسؤول، تأكيده، أن تسجيل بعض الإصابات "الطفيفة" بفيروس كورونا من حين لآخر بالوسط المدرسي لا يستدعي "غلق كل المؤسسات عبر الوطن"، موضحا، أن "وزارة الصحة تتلقى تقارير دقيقة يومية من وزارة التربية الوطنية حول الحالات الجديدة للإصابة بفيروس كورونا بالوسط التربوي"، معتبرا أنها (هذه الحالات) "لا تدعو للقلق ولا تستدعي غلق جميع المؤسسات عبر الوطن". مضيفا، أن كل العطل المدرسية عبر العالم "مدروسة وقد نال التلاميذ القسط الوافر من الراحة بعد فرض الحجر الصحي وغلق المؤسسات" مضيفا أنه "لا يمكن بأي حال من الاحوال التضحية بمستقبل التلاميذ ما دامت العديد من المؤسسات تبنت تنظيما محكما فاق الذي جاء به البروتوكول الصحي الذي وضعته اللجنة المختصة دون استبعاد غلق بعضها اذا ظهرت بها حالات عديدة لا غير".