- وزارة الصحة تطلب إيفادها بتقارير عن التجهيزات المتوفرة - مستشفى الأمراض العقلية بمستغانم يحوي غرفة تبريد مناسبة أكد مصدر طبي بولاية مستغانم أن وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات شرعت منذ فترة في تحضير الوسائل الوسائل اللوجستية لاستقبال اللقاح المضاد لكورونا الذي تنتظره البشرية جمعاء و بخاصة الجزائريون لمكافحة الجائحة التي أهلكت البشر و الاقتصاد الوطني في ظرف شهور فهذا اللقاح يكتسي أهمية كبيرة و أولوية بالنسبة للحكومة الجزائرية و عليه تسعى وزارة الصحة إلى توفير كل الإمكانيات المادية و البشرية لإيصال اللقاح الأفضل و في أفضل الظروف للمواطن الجزائري و عدم ترك أي خطوة دون أن تحسب لها ألف حساب و عليه قد راسلت الوزارة الوصية يوم 02ديسمبر الجاري كافة مديريات الصحة عبر الولايات ال 48 لإجراء جرد كامل حول وسائل التخزين و مدى توفرها على الشروط المعتمدة عالميا في تخزين لقاح كوفيد 19 حيث طلبت الوزارة تزويدها بكل المعلومات الخاصة بعدد التجهيزات المتواجدة بالمؤسسات الصحية و سلسلة التبريد و النقل و ذلك من اجل ضبط شامل لحجرات التبريد المتواجدة على المستوى الوطني قبل الشروع في توزيع اللقاحات على المؤسسات الصحية فور استلامها . و على مستوى ولاية مستغانم ذكرت ذات المصادر بأن المعلومات الخاصة بوسائل الحفظ و النقل غير متوفرة الآن غير أن الولاية تتوفر على بعض الوسائل المناسبة للعملية و ذكر على سبيل المثال مستشفى الأمراض العقلية بمستغانم الذي يحتوي على حجرة تبريد كبيرة قد يتم استعمالها لتخزين كمية اللقاحات التي ستصل الولاية بما أن اللقاح الجديد يتطلب احترام سلسلة التبريد لحفظه و هذه الحجرة الكبيرة تستخدم دوما في تخزين مختلف اللقحات و هو الخيار الأنسب لمسؤولي قطاع الصحة بالولاية الذين ينتظرهم تحد كبير لتوظيف لقاح كوفيد المرتقب وصوله خلال أسابيع و الذي حسب بعض المصادر المطلعة انه يشترط أن يحفظ في درجة حرارة تصل 80 درجة تحت الصفر و أن عملية نقل و شحن اللقاح نحو حجرات التبريد تعد اكبر عقبة حيث يحتاج إلى مبردات خاصة حتى يحافظ على صلاحيته إلى جانب توفر شروط صارمة في عملية فتح الصناديق التي تحوي هذه اللقاحات. غير ان السؤال الذي يبقى مطروحا هو هل تتوفر ولاية مستغانم على حجرات تبريد ذات درجات حرارة منخفضة و مناسبة لحفظ لقاح كوفيد 19 أو يتم الاستنجاد بالثلج الجاف في حالة عدم توفر المبردات بتلك المعايير؟