باشرت وزارة الصحة التحضيرات على مستوى المؤسسات التابعة للقطاع، من أجل تخزين لقاح كورونا وتوزيعه عبر كامل التراب الوطني. وحسب تعليمة أرسلها مدير الوقاية بالوزارة جمال فورار، فإن مسؤولي المؤسسات الصحية، مطالبون بالشروع في جرد شامل حول وضعية سلسلة التبريد من حيث الأجهزة والوسائل المتوفرة، تحسبا لاستقبال لقاح كورونا. وورد في التعليمة، التي حملت طابع الإستعجال، إنه تحسبا لإطلاق حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، فإن على مسؤولي المؤسسات الصحية، الإنطلاق في جرد سلسلة التبريد عبر معاينة أربع نقاط. وتشمل هذه المعاينة، التجهيزات، المبردات، المولدات الكهربائية ووسائل نقل اللقاح. والجمعة، توقع كمال صنهاجي مدير الوكالة الوطنية للامن الصحي، بداية توزيع لقاح كورونا بالجزائر خلال شهر جانفي القادم. وقال لإذاعة سطيف "نتوقع بداية التلقيح لكل الجزائريين بعد شهر من الآن، سيكون مجانيا، وليس اجباريا لدينا كل الامكانيات لاقتناء اللقاحات الآمنة والفعالة". كما تحدث عن المفاوضات الجارية حول اقتناء اللقاح. ويقول خبراء في الصحة، إن عملية نقل وتخزين لقاح كورونا، تعد معقدة كثيرا خاصة في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، أين تكون درجة الحرارة مرتفعة.