@ الوضع الصحي لا يدعو للقلق @ 15 بلدية استفادت من مشاريع النُهوض بمناطق الظل كشف أول أمس مسعود جاري والي وهران، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الولاية بحضور مختلف وسائل الإعلام، أنه بالرغم من الوضع الصعب الذي تمر به البلاد من الناحية المالية والصحية بسبب انتشار «كورونا» الذي أثر سلبا على مختلف القطاعات الحيوية، إلا أن مصالحه تحرص على الجانب التنموي، لتحسين المستوى المعيشي للمواطن على غرار قطاع السكن وإعادة بعث المشاريع الهيكلية، التي استفادت منها الولاية والبلديات على حد سواء، وكانت جلها متوقفة منذ سنوات، إلى جانب الوقوف على استلام المرافق والمشاريع الخاصة بالألعاب المتوسطية المزمع تنظيمها في 2022، مؤكدا أن الولاية تعمل وفق منهجية، للتغلب على المشاكل التي تقف في وجه التنمية المحلية لتحقيق الأهداف المسطرة، على أمل تحسن الوضع المالي لرفع التجميد على المشاريع المسجلة لتحقيق تطلعات المواطن. 175 ألف طلب على السكن وخلال الندوة الصحفية الأولى من نوعها مع الأسرة الإعلامية، أكد المسؤول الأول عن الولاية، أن ملف السكن بكل صيغه يحظى باهتمام كبير من قبل مصالحه، ويبقى من ضمن أولويات السلطات المحلية، مشيرا إلى أن مصالح الولاية أحصت إلى يومنا هذا ما يزيد عن 175 ألف طلب سكن بمختلف الصيغ، ما يبين الحجم الكبير للعمل الذي ينتظر اللجان على مستوى الدوائر للتحقيق والنظر في كافة الملفات المطروحة على غرار : تصنيفها وتنقيطها وإعداد القوائم الأولية لتوزيع السكنات الجاهزة على المستفيدين، وعليه سطرت برنامجا سنويا للتكفل بالملفات على غرار تنصيب وتفعيل كل اللجان على مستوى الدوائر، وحاليا هذه الهيئات المنصبة تباشر عملها بصفة عادية، حيث تقوم بالتحقيقات الميدانية الخاصة بملفات التنقيط، كما تم تدعيم الورشات والسهر على المتابعة اليومية والميدانية لمقاولات الإنجاز لرفع العراقيل، مؤكدا أن البرنامج يعتمد أيضا على تكليف مركز الخبرة والتشخيص «سي تي سي « التابع لهيئة الرقابة التقنية من أجل تحيين ومعاينة العمارات القديمة، أي ما يسمى «السكن الهش» للتكفل بساكنيها، وهذا حسب تصنيف العمارات ودرجة خطورتها، مبرزا ضرورة التأكد من قاطني البنايات الفوضوية المدرجة في إحصاء 2007، للشروع في عمليات إعادة إسكانها، موضحا أن البرنامج السنوي المعد ارتكز أيضا على تحضر دفاتر شروط ترميم 17 عمارة قديمة بوسط المدينة، وعلى ضوء المعطيات السالفة الذكر، صرح ذات المسؤول، أن مصالحه ضبطت برنامج عمليات توزيع 40 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ لسنة 2021 لكن موزعة على مراحل والحصة، الأولى ستنطلق مع نهاية شهر مارس لسنة 2021 حيث ستوزع حصة مقدرة ب 14600 سكن، منها 6500 سكن بصيغة الإيجاري العمومي 7700 بصيغة بيع بالإيجار «عدل» و430 بصيغة الترقوي المدعم «ألبيا» في حين أكد أنه خلال المرحلة الثانية، ستكون مع نهاية الثلاثي الثاني، أي شهر جوان وسيتم توزيع 22 ألف وحدة سكنية منها 10 آلاف سكن بصيغة الإيجاري العمومي، وأصحاب ملفات التنقيط و11 ألف بصيغة البيع بالإيجار «عدل» و140 بصيغة الترقوي المدعم، مؤكدا بدوره أنه مع نهاية السداسي الأول من السنة القادمة سيتم توزيع 40 ألف وحدة سكنية منها 23 ألف وحدة سكنية بصيغة الإيجاري العمومي و18 ألف بصيغة الإيجار بالبيع «عدل» و1200 ترقوي مدعم، مؤكدا أن الدولة ما زالت تسجل برامج في قطاع السكن من أجل تحسين المستوى المعيشي للمواطن. 95 مشروعا للبلديات المحرومة كما عرج والي وهران، خلال الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس إلى مناطق الظل، طبقا لتوصيات رئيس الجمهورية، حيث أكد أن مصالحه أحصت 60 منطقة ظل، بمجموع 95 مشروعا أغلب المشاريع متمركزة بالبلديات المحرومة، حيث استفادت 15 بلدية من المشاريع والتي تضم حوالي 62 ألف نسمة، حيث تم تخصيص غلاف مالي يقدر بمليار و500 مليون دج، لإنجاز مشاريع خاصة بتحسين المحيط المعيشي للمواطن، سيتم تسليم منها 32 مشروعا من أصل 37 مشروعا، تم الالتزام بإنجازها، ودخوله الخدمة وتبقي 5 عمليات قيد الإنجاز فضلا عن المشاريع الأخرى، المبرمجة للعام المقبل، وشملت هذه المشاريع التزويد بالمياه الصالحة للشرب وقطاع التربية لتفادي الاكتظاظ والتدفئة والإنارة العمومية وصيانة الطرق والغاز الطبيعي وشبكة الصرف الصحي، وقطاع الصحة والشبيبة والرياضة وغيرها من المشاريع الهامة، التي بإمكانها توفير العيش الكريم للمواطنين. المشاريع المتوسطية على قدم وساق وخلال الندوة الصحفية، أشار المسؤول الأول عن الولاية، إلى أن وهران جاهزة لاحتضان موعد الألعاب المتوسطية المقررة في 2022، وحسبه فإن أشغال العديد من المشاريع قائمة على قدم وساق، لاسيما المركب الأولمبي في جزئه الأول على غرار الملعب الأولمبي وألعاب القوى وإجراء التدريبات ومركز التكوين والمرآب والقاعات متعددة الرياضات والمسابح، مؤكدا أن القرية المتوسطية جاهزة هي الأخرى، مشيرا بدوره إلى أن نسبة الأشغال في أغلب الهياكل بلغت 95 بالمائة، مع تحديد موعد تسليمها خلال السداسي الأول من سنة 2022، موضحا أن هذه المشاريع سترفق بمجموعة من الهياكل على غرار : إنجاز خمسة مراكز طبية ومركز للتسوق والترفيه وعيادة ومركز معلومات والأمن، ناهيك عن تجهيز القرية بكل المعدات اللازمة من أجل ضمان السير الحسن للألعاب، مؤكدا أن باقي الهياكل ستكون جاهزة، منها قصر الرياضة ومركز الفروسية والمسبح الأولمبي بالمدينة الجديدة، حيث بلغت النسبة 95 بالمائة. الأعراس وراء ارتفاع إصابات «كورونا» كما أكد أن الوضع الصحي مستقر ومتحكم فيه إلى درجة كبيرة، ويرجع الفضل إلى التنسيق مع الشركاء والهيئات المختلفة التي قامت بمجهودات كبيرة من أجل حماية المواطن، مؤكدا أن مصالحه سخرت كل الوسائل لمواجهة هذا الوباء، مشيرا إلى أنه خلال هذه الجائحة ساهم العديد من الفاعلين في خفض معدل الإصابة، بتنظيم حملات توعوية لتحسيس المواطن بخطورة الوباء على غرار الجمعيات والكشافة والمسجد، الذين تجندوا لمواجهة العدوى وتحسيس المواطنين بخطورتها. مؤكدا تخصيص 5 مستشفيات لعلاج المصابين ب»كوفيد 19»، كاشفا عن تسجيل ارتفاع مقلق للإصابة بالفيروس، لاسيما شهر نوفمبر بمعدل 200 إلى 250 إصابة، لكن بفضل الوعي وتشديد الرقابة، ما جعل معدل الإصابة يتراجع، دون أن ننسى تفعيل برنامج وقائي يرتكز على تدعيم فرق التحقيقات الإدارية، التي تثبت بدورها ان ارتفاع الإصابة خلال الايام السابقة راجعة الى إقامة الأعراس والحفلات. مصير عمال «رونو» بيد الإدارة
كما أكد أن مصالحه تتابع عن كثب ملف مصنع تركيب السيارات بوادي تليلات، الذي أغلق أبوابه وتسريح عماله، مبرزا أن استئناف النشاط يعود إلى هذه الشركة في الالتزام ببنود دفتر للشروط، موضحا أن الإدارة والنقابة اتفقا مؤخرا على التسريح التطوعي لعدد من العمال لكن في جميع الأحوال، فإن قرار الغلق النهائي وإعادة تحريك آلة الإنتاج بيد الإدارة الشركة مع أمل أن يكون في المستقبل القريب حل يرضي جميع الأطراف لجان تفتيش بالبلديات التي تشهد انسدادا وبالموازاة أصدر الوالي تعليمات بإرسال لجان تفتيش إلى جميع البلديات التي تشهد انسدادا الأمر الذي أدى إلى تعطل مصالح المواطن وعجلة التنمية، مؤكدا أن اللجان ستقوم بإعداد تقارير عن هذه المجالس وإيجاد حلول لإعادة المياه إلى مجاريها، كما أعطى تعليمات لتحرير الشوارع والمساحات العمومية من بعض الظواهر غير اللائقة والضرب من حديد لجميع المخالفين تفعيل نشاط الشباك الموحد استاء الوالي من الخدمات التي كان يقدمها الشباك الموحد، مشيرا إلى أن هذا الأخير مصدر استياء المواطنين، لاسيما في بلديتي وهران وبئر الجير، موضحا أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إعادة نشاطه من جديد ودراسة الملفات العالقة، مع تعيين موظف من الولاية اسندت له مهمة إعادة بعث الشباك الموحد