155 ألف منها ضمن برنامج عدل رُبع مليون سكن قيد الإنجاز في العاصمة تم تسجيل أزيد من 250 ألف وحدة سكنية في طور الإنجاز من مختلف الصيّغ (عمومي إيجاري- إجتماعي تساهمي-البيع بالإيجار- ترقوي عمومي) عبر ولاية الجزائر وهو ما يعادل 10 بالمائة من المشاريع السكنية المنجزة على المستوى الوطني منها 155 ألف ضمن برنامج عدل. ي. تيشات كشف المدير الولائي للسكن لولاية الجزائر العاصمة لومي إسماعيل أن برنامج ضخم تسجله ولاية الجزائر بتخصيص أزيد من 250 الف وحدة سكنية من مختلف الصيغ من أجل القضاء على السكن الهش وتوفير سكنات لائقة للمواطنين مشيرا الى أن البرنامج الطموح للنهوض بقطاع السكن بالعاصمة يشمل مختلف الصيغ كالسكن الاجتماعي والتساهمي والإيجاري والترقوي العمومي مؤكدا أن كافة البرامج السكنية سيتم تسليمها بصورة دورية وفي آجالها مجددا تأكيده إلتزام الدولة بتجسيد كافة المشاريع المسجلة في إطار صيغة عدل. وطمأن المواطنين أن برنامج عدل بالعاصمة يسير بوتيرة إنجاز حسنة ولا تأثير للضائقة المالية التي تمر بها الجزائر على سير الورشات التي لم تتوقف حيث سيتم تسليم المشاريع في آجالها المحددة وسيتحصل كل مواطن مسجل على مسكنه. من جهة أخرى سيتم تسليم 18 ألف وحدة سكنية من صيغة السكن الترقوي المدعم من ضمن حصة 26200 وحدة مبرمجة للإنجاز على مستوى ولاية الجزائر قبل نهاية السنة الجارية 2017 مؤكدا بخصوص الصيغة السكنية الجديدة الترقوي المدعم التي سيتم افتتاح الاكتتاب فيها إنطلاقا من سنة 2018 أنها جاءت لتدعيم البرنامج العام للسكن وباقي الصيغ المطبقة وهي موجهة لفئة ذوي الدخل المتوسط حيث ستوفر لهم امتيازات وبدائل منها ما تعلق بالمساحة وعدد الغرف إلى جانب صيغ جديدة وبديلة في التمويل. وأشار الى أنه تم تشكيل لجنة على مستوى الوزارة الوصية تضم عدة قطاعات ستعمل على تحديد شروط ومعايير التسجيل إلى جانب ضبط الميكانيزمات والآليات الكفيلة لضمان احترام الآجال في الإنجاز وتعمل الصيغة الجديدة على تسهيل عملية تسديد الأشطر ودفع تكاليف الانجاز للمقاول بغرض تفادي مشكل التمويل. 54 ألف مسكن وعمارة معنية بإعادة التأهيل والترميم أوضح ذات المسؤول فيما يتعلق ببرنامج ترميم تأهيل النسيج العمراني بالعاصمة أن مديرية السكن بالتنسيق مع دواوين الترقية والتسيير العقاري تشرف على تنفيذ الشطر الأول من العملية ويضم 54 الف مسكن وعمارة على مستوى مختلف البلديات ضمن برنامج تزيين العاصمة وبرنامج المخطط الإستراتيجي للعاصمة الممتد لغاية 2029 كاشفا بالمناسبة أن العملية ال 23 لإعادة ترحيل وإسكان مواطني العاصمة ستكون في غضون الأيام القادمة. وأبرز أن الهدف من تظاهرة الأبواب المفتوحة على مختلف البرامج التنموية في السكن والعمران هو إبراز وتيرة تنفيذ البرامج السكنية وتقديم معلومات للمواطن بخصوص الحصول على السكن بمختلف صيغه مع إفادتهم بالإعانات المختلفة التي تقدمها الدولة وكذا متابعة التسجيلات عبر شبكة الإنترنت مضيفا في سياق حديثه التظاهرة ستساهم في تقديم معلومات للمرقين العقاريين بهدف ترقية إستعمال مواد البناء المتوفرة حاليا في الجزائر والتي يمكن إستخدامها في إنجاز البرامج السكنية خاصة المواد الموفرة للطاقة مع تشجيع التكوين في مهن وحرف المرتبطة بالسكن وذلك وفقا للبرنامج الذي أقرته السلطات المعنية لبلوغ المبتغى المنشود في مجال السكن. واستقطبت الأبواب المفتوحة بالمركز الثقافي مصطفى كاتب بالعاصمة فضول المواطنين الذين تلقوا كل المعلومات والشروحات الخاصة بالتسجيل في مختلف الصيغ السكنية من طرف القائمين على اللقاء التحسيسي على غرار مديرية السكن لولاية الجزائر ومديري دواوين الترقية العقارية لكل من الدوائر الإدارية للدار البيضاء وبئرمراد رايس وحسين داي والمؤسسة الوطنية للترقية العقارية ومديرية التعمير والتجهيزات العمومية.