صرّح أمس سيد أحمد فروخي وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية تلمسان أن ميناء سيدنا أوشع الذي يعد أول مرفأ منجز على المستوى الوطني بمقاييس مناسبة سيمكن من تحقيق برنامج رئيس الجمهورية في توسيع الاقتصاد البحري في الوقت الراهن لتعزيز قدرات الصيد خاصة و أن هناك مستثمرين في قطاع الصيد البحري قادرين على تطوير الشعبة و إحداث تغيير جدري في تربية المائيات و الصيد القاري و البحري. لاسيما و أن الحكومة تركز على إقامة صناعة بحرية بالورشات تدفع بالقطاع. كما وقف وزير الصيد البحري على ورشة خاصة لبناء و صناعة و تصليح السفن لمؤسسة «تكنونوفال» بميناء هنين التي تشرف على عملية بناء أكبر سفينتين في الأسطول البحري بالجزائر والمخصصتين للصيد في عرض البحر يبلغ طول السفينة الواحدة 37،5 متر و عرضها 9،15 متر وستستعمل في صيد سمك «التونة» وستصبح هذين الباخرتين جاهزتين مع آفاق 2023 . و قال وزير الصيد البحري أثناء متابعته لعرض حال حول نشاط الموانئ الثلاثة بولاية تلمسان « أنه يمكن في هذا الظرف العمل على التحضير لاقتصاد متنوع لتجاوز العقبات التي صادفت الوضع الصحي العالمي من منطلق إدماج المستثمرين في المناولة مع شركات مصغرة وأعطى مثال على أن السفينة تضم كل المهن في ميادين تقنية و كهربائية وميكانيكية و الهندسة والتلحيم ما من شأنه فتح مناصب عمل في حالة توجيهها بشكل صحيح لتحقيق الاكتفاء الوطني في الصناعة البحرية داعيا المهنيين للتوجه نحو هذه الشعبة لأننا بحاجة إلى خلق مناصب شغل بمختلف الاختصاصات .