كلما ينكث الليل بأشيائي ترتقي فصول عيناك تتصادم مع بريق الحب الذي يمثلني خريفا آخر من اليباس والذبول أنت الجهة التي تحاصرني شتاء بلا غيوم ولا ربيع وحيدا أتألم في غابات حنينك أترك قلبي وارحل هائما في بحور الشوق أنتظر طيفك عند جهة العبور أتنفس الصباح كجريح يحوم عند أنهار الغياب أمهليني مسافة تتعدى حدود أسوارك أضيع في دوامة أشعاري أكتب لون عينيك بزخارف من ممالك المستحيل واحرق أشجار أساطير الخيال تقدم حبيبي رويدا رويد فوقت الحصاد اصفرار الغيوم..