البطولة العربية لكرة اليد أهم محطة إختبارية للدورة مرهونة بتسليم المنشأة كشفت مصادر مسؤولة أن أشغال إعادة تهيئة بساط قاعة 24 فبراير المتعددة الرياضات في أرزيو لا تزال متوقفة منذ سنة ، رغم انها انطلقت في 2018 مع زيارة وفد الاتحاد العربي لكرة اليد للوقوف عن جاهزية وهران لاحتضان البطولة العربية لكرة اليد تحسبا لسنة 2019 وقتها ، إلا أن تلك الطبعة لم تكن من نصيب الباهية و الفريق المنظم ترجي أرزيو ، الذي يستعد لاستضافة نفس الدورة في أكتوبر 2021 و تعتبر هذه القاعة من أهم المرافق التي تعول عليها وهران تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 ، كما يتداول على أشغال إعادة هيكلتها كل من المجلس الشعبي البلدي في شق غرف حفظ الملابس و دوارت المياه ، فضلا عن الإنارة و التي انتهت في مجملها ، فيما يبقى بساط أرضية القاعة و التهيئة الخارجية من مسؤولية مديرية الشباب و الرياضة لولاية وهران و التي انطلقت مع سنة 2018 ن مثلما أشرنا إليه إلا أنها لم ترى النور و هو ما عطل لحد الساعة تسليم هذا المشروع ، بهدف ادراجه في احتضان البطولة العربية لكرة اليد التي يستضيفها نادي ترجي أرزيو الناشط في القسم الممتاز لكرة اليد اكتوبر القادم . و التي تعد من أهم المحطات التجريبية التي تعتمد عليها هيئة سليم إلاس ، حيث أصبح لزاما على ديجياس وهران الرفع من وتيرة هذه الأشغال قبل حلول لجنة الاتحاد العربي للوقوف عن مدى جاهزية وهران و ترجي لاحتضان البطولة العربية للأندية ، في حين ان ملعب منور كربوسي البلدي مدرج أيضا في المرافق المعنية بتظاهرة 2022 المتوسطية ، مع العلم أن هذا الملعب قد تمت إعادة هيكلته ، حتى يكون مؤهلا لاحتضان مباريات أولمبي أرزيو في الرابطة الثانية كما هنأت الرابطة المحترفة رئيس بلدية أرزيو عمر مجاهد على الجهود التي بدلها لإعادة تجديد الملعب المذكور . بدوره وجه هذا الأخير رسالة لكل القائمين على فريق لوما مفادها ، ضبط النفس و الاتفاق من اجل المصلحة العامة للنادي حتى يعم الاستقرار و يواصل في سلسلة الارتقاء ، كما كان عليه الحال موسم 2018 ، عندما تحقق الصعود للرابطة الثانية بعد ثلاثة سنوات في القسم الهواة ، رغم مشاكل عديدة من بينها الديون العالقة التي قدرت بأكثر من 8 ملايير وقتها و تجميد الحساب البنكي