برمجت مديرية الشباب والرياضة لوهران أشغال إعادة تهيئة على مستوى القاعة متعدّدة الرياضات لأرزيو تحسبا لاحتضان المدينة للكأس العربية للأندية الحائزة على الكؤوس لكرة اليد (رجال) المقرّرة في مارس المقبل، حسب ما استفيد أمس السبت من هذه الهيئة. وصرّح المدير الولائي للشباب والرياضة، بدر الدين غربي: «تحتاج القاعة متعدّدة الرياضات لأرزيو إلى عملية إعادة تهيئة تحسبا للمنافسة العربية، وسنطلب تسخير غلاف مالي لأجل إنجاز هذه العملية». وأبرز نفس المسؤول الطابع الاستعجالي لهذه الأشغال، سيما في ظل اقتراب موعد المنافسة التي تحتضنها مدينة أرزيو لأول مرة في تاريخها. وكان النادي المحلي، ترجي أرزيو، الناشط في البطولة الوطنية الممتازة، قد قدّم ترشحه لاستضافة الطبعة المقبلة من كأس العرب للأندية على هامش مشاركته، كضيف شرف، في النسخة السابقة التي أقيمت في مارس المنصرم بمدينة صفاقس التونسية. وأفاد مدير الشباب والرياضة لوهران بأنه وفضلا عن قاعة أرزيو فإن المنظمين سيفاضلون ما بين قاعتي سيدي البشير والعقيد لطفي، وكليهما واقعتين بوهران، لاحتضان مباريات الكأس العربية، مشدّدا في الوقت نفسه على أهمية نجاح تنظيم المسابقة التي تدخل في إطار استعدادات عاصمة الغرب الجزائري لاستضافة الدورة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021. وللوقوف على استعدادات مدينة أرزيو خاصة ووهران عامة لتنظيم الكأس العربية للأندية، ينتظر أن يحل يوم الاثنين بعين المكان وفد عن الاتحاد العربي للعبة لتفقد المنشآت الرياضية والفندقية المبرمجة من طرف المنظمين المحليين لاحتضان المنافسة، وفق نفس المصدر. ومعلوم أن ترجي أرزيو كان قد استضاف وفاز بالدورة المتوسطية الأولى في كرة اليد في فبراير من السنة الجارية، والتي شهدت مشاركة ممثلين عن فرنسا وتونس وليبيا، وهي الدورة التي شجّعته على الترشح لاحتضان الكأس العربية المقبلة، بعدما لقيت الفكرة قبول السلطات المحلية والاتحادية الوطنية لكرة اليد وكذا وزارة الشباب والرياضة. وسجّل الترجي هذا الموسم انطلاقة سيئة في البطولة الممتازة، حيث تتوالى نتائجه السلبية وآخرها عودته يوم الجمعة من تنقله إلى عين التوتة بخسارة جديدة أمام الوفاق المحلي (32 - 18).