- تضاعف عدد الوافدين على المراكز الصحية بمستغانم للاستفسار عن اللقاح تتواصل عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بمختلف المراكز الصحية ال62 المخصصة من قبل الجهات الوصية عبر إقليم ولاية مستغانم،حيث علم أن التطعيم يجري بشكل محتشم بعد نفاد حصة كبيرة من الجرعات و الذي مس منذ انطلاق العملية المستخدمين في الصحة و شريحة من السكان ممثلة في المسنين البالغين أكثر من 65 سنة و المصابين بالأمراض المزمنة إذ أن غالبية الهياكل الصحية توقفت بها التلقيحات حسب مصادر طبية بفعل نفاد الجرعات التي وزعت على شتى المراكز الصحية بأعداد تعد على أصابع اليد نذكر منها 5 لقاحات لكل بلدية من دائرة بوقيراط و 15 جرعة لبلدية حاسي ماماش و غيرها و هو ما يشكل عرضا قليلا مقارنة بالعروض الهائلة من السكان الذين توافدوا بشكل كبير نحو المراكز الصحية و علمنا أن الأعداد زادت من السكان المتوجهين في الساعات القليلة الماضية إلى الهياكل الصحية طلبا للقاح بعدما علموا بإصابة شخصين بسلالة كورونا المتحورة بالجزائر، حيث ازدادت مخاوفهم من انتشار العدوى و بالتالي لم يجدوا من سبيل سوى الذهاب إلى العيادات و المراكز الصحية للاستفسار عن هذا الفيروس الجديد القادم من بريطانيا مع مطالبة غالبيتهم بالتلقيح حتى يكونوا في مأمن منه. من جانبه، أفاد الدكتور بن زرقة مختص في الأوبئة أن السلالة البريطانية المتحورة هي إحدى السلالات الكثيرة لفيروس كورونا و أعراضها مشابهة إلى حد كبير لكوفيد19 و ذكر بأنها تتمثل في السعال و التهاب الحلق و الإرهاق و أوجاع بالعضلات إلى جانب الحمى و فقدان حاستي الشم و الذوق و أحيانا تسبب طفح جلدي و إسهال لاسيما عند الأطفال. و أوضح بأن هذه السلالة التي تم اكتشافها في ديسمبر الفارط بجنوب شرق بريطانيا أنها أسرع انتشارا بأضعاف من كوفيد-19 و أنها معدية بنسبة تتراوح بين 50 إلى 70 في المائة أكثر من الفيروس الأصلي. و نصح بعدم التهاون في تطبيق نظام التباعد الاجتماعي و وضع الكمامات في الأماكن العمومية. و لفت إلى أن قدرة الجسم على التصدي للفيروس بعد التطعيم تختلف من شخص لآخر مشددا على ضرورة أخذ الحيطة و الحذر.