كشفت مصالح المديرية الولائية للأشغال العمومية بأدرار ،أن الولاية التي تبلغ مساحتها حوالي 430 كلم مربع ،تم بها تأهيل شبكة طرق جد هامة تبلغ حوالي 4925 بكل أصنافها من طرق وطنية ولائية وبلدية ،بالإضافة إلى حجم كبير من المسالك التي توجد حاليا قيد الانجاز . وأفاد المصدر انه بالنسبة للطرق الوطنية ،هناك محاور أساسية ،أهمها الطريق الوطني رقم 06 يربط شمال الولاية إلى غاية آخر نقطة حدودية بمنطقة تيمياوين بأقصى جنوب الولاية ،إضافة إلى الطريق الوطني رقم 51 الذي يربط الطريق الوطني رقم 06 باتجاه غرداية مرورا باوقروت وتيميمون ،وهو محور أساسي وجد هام جعله القطاع أولوية من بين أولوياته ، لا يقل أهمية عن الطريقين الوطنيين رقم 06 ورقم 51 ،الرابط بين تيميمون والطريق الوطني ،ناهيك عن الطريق الوطني رقم 52 الذي يربط الطريق الوطني رقم 06 بمنطقة رقان باتجاه ولاية عين صالح .وأيضا الطريق الرابط بين ادرار وتندوف. طريق رقان برج باجي مختار مشروع يراوح مكانه ولا يزال سكان ولاية برج باجي مختار ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق الأشغال في طريق الحلم برج باجي مختار ارقان على مسافة 650 كلم ،لفك الخناق عن الولاية الحدودية ،رغم الوعود ،إلا أن صعوبة مسالكه باعتباره يقطع صحراء تنزروفت ،أرعبت المؤسسات ما جعل المشروع يراوح مكانه .وابرزوا في هذا الصدد أهمية إعادة الاعتبار لهذا الطريق ،والطريق الرابط بين برج باجي مختار وتيمياوين الحدودية على مسافة 150 كلم ،وشطر الطريق الرابط بين تيمياوين ومنطقة سيلت باقليم ولاية تمنراست على مسافة 180 كلم .كما يشتكي مستعملو الطريق الوطني رقم 118 ،الرابط بين ولاية ادرار وولاية البيض من تدهور وضعية هذا المسلك الحيوي العابر للعرق الغربي الكبير ،وذلك بفعل زحف الرمال على مقاطع طويلة منه ،ما يتسبب في عرقلة حركة السير خاصة في جزئه الواقع عبر اقليم دائرة تينركوك . أغلب الطرق بالقرى متصدعة أما فيما يتصل بالطرق الولائية والبلدية ،فان طولها يبلغ1082كلم منها حوالي223 كلم غير معبدة كما أكدت ذات المصالح ،ان هناك ما يقارب 70بالمائة في حالة بين الجيدة والمتوسطة ،وان هناك عجز فيما يقارب 30 بالمائة منها ،وهي في محل تدارك خلال البرامج التي هي قيد الانجاز ،وفيما يخص الطرق الولائية ،فان ما نسبتها 82 بالمائة ،منها ما تتراوح بين الجيدة والمتوسطة ،في المقابل ،لا تزال طرقات المناطق النائية والقرى الفلاحية تطرح إشكالا عويصا في فك العزلة عن مواطنيها بسبب تأخر مصالح الأشغال العمومية في تسريع وتيرة الانجاز ،على غرار طريق قصر تاله ببلدية تيميمون ،والذي توقفت به الأشغال منذ مدة طويلة ،دون استكماله حيث تبقى مسافة تقدر باثنين كلم غير معبدة ،وتعرف شبكة الطرق بمدن الولاية وأحيائها تدهورا ملحوظا جراء تصدع اغلبيه الطرق وتشققها ،ناهيك عن الحفر هنا وهناك ،مما اثر بشكل كبير على حركة سير المركبات . تدعيم شبكة الطرق بازدواجية 470 كلم إجماليا ويطالب سكان العديد من مناطق الولاية بضرورة توسيع الطرق حتى تصبح ازدواجية ،خاصة الطريق الممتد بين ادرار و رقان على مسافة 150 كلم ،الذي يعرف حركة نقل كثيفة ،كونه يعبر عدة بلديات وقصور جراء الكثافة السكانية الكبيرة على هذا المحور ،في هذا الصدد ،شرعت منذ مدة مصالح مديرية الأشغال العمومية بادرار ،في دراسة تقنية هامة ،بعد موافقة الوزارة المعنية على انجاز مشاريع مرتقبة ،بهدف تدعيم شبكة الطرق بازدواجية حوالي 470 كلم اجماليا ،وتتعلق هذه المشاريع التي بلغت تكلفتها الاجمالية 400 مليون دج ،بازدواجية الطرق التي اصبحت تعرف حركة مرور كبيرة عبر مختلف جهات الولاية ،حيث تم إعداد دراستين ،تتعلق الأولى بازدواجية الطريق الوطني رقم في شطره الرابط بين ادرار ومنطقة فم الخنق في حدود ولاية بشار ،على مسافة 108 كلم ،والثانية ،فتخص المقطع الرابط بين ادرار ورقان على مسافة كلم ،نظرا لأهمية هذا الطريق الذي يشهد حركة مرور كثيفة يوميا ،وأضافت ذات المصدر ،ان مناك دراسة ثالثة يتم إعدادها نخص ازدواجية الطريق الرابط بين بلدية تسابيت وتيميمون على مسافة 140 كلم ،سيكون لهذه المشاريع المرتقبة انعكاسات ايجابية على الحركة العامة للولاية ،حيث ستقلل كل هذه الطرق المزدوجة من حوادث المرور ،وستساهم في التنمية المحلية والوطنية وراحة مستعمليها ،مثلما أكدت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية أدرار .