تم رفع التجميد عن مشروع تهيئة مستشفى شي غيفارا بوسط مدينة مستغانم من قبل السلطات العليا التي وافقت على ضخ مبلغ 50 مليار سنتيم حسب ما كشفت عنه خلية الإعلام للولاية مساء أول أمس و التي أشارت إلى أن هذا القرار جاء عقب عدة تقارير رفعها والي الولاية إلى الجهات المركزية بالنظر إلى أهمية هذا الصرح الاستشفائي الذي يعد أقدم و اعرق منشأة صحية باتت و لا تزال تقدم خدمات لسكان الولاية و حتى المناطق المجاورة. و وفق ذات المصدر انه بعد قرار رفع التجميد على مشروع التأهيل،بادر المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية على زيارة المستشفى بغية الوقوف على الأجنحة التي سيتم إعادة تأهيلها كأولوية بهذا المرفق الصحي، حيث جاب مختلف المصالح كالأشعة و الطب الداخلي و جراحة الأطفال و كانت له خلال عملية التفقد حديث مع الأطباء و مسؤولي الأجنحة و مكتب الدراسات أين تم الإعلان عن إطلاق مشروع إعادة التأهيل. و أوضح المصدر انه تقرر في ذات السياق إعداد دراسة حول إمكانية إدراج وحدات ثانوية تابعة للمستشفى كأولوية في مجال عملية التهيئة على غرار استعجالات خروبة. يشار أن مستشفى شي غيفارا أمس، كان عبارة عن ثكنة عسكرية في وقت الاستدمار الغاشم قبل ان يتحول بعد الاستقلال إلى مؤسسة استشفائية أضحت اليوم غير قادرة على الاستجابة للعدد المعتبر من الوافدين إليها من مختلف مناطق الولاية بسبب عدم وجود مستشفى جامعي بمستغانم على اعتبار أن المنشأة الجديدة بخروبة لم يتم بعد تدشينها بعد سنوات من الانجاز.