لا يزال مشروع المستشفى الجديد 240 سرير بخروبة بالضاحية الشرقية لمستغانم قيد الانجاز و يُنتظر استلامه بعد أزيد من 10 سنوات من التأخر الذي استاء له السكان بعدما عرف عدة مشاكل أثناء عملية الانجاز و لو أن الأشغال جارية به تتواجد في أنفاسها الأخيرة ، حيث لم يبق سوى بعض الرتوشات على مستوى التهيئة الخارجية لهذا المرفق الصحي الضخم الذي ينتظر جميع سكان ولاية مستغانم تدشينه حتى يكون دعما و متنفسا لقطاع الصحة بالولاية و يخفف العبء على مستشفى *شي غيفارا* الكائن بوسط المدينة والذي لم يعد يستوعب كل الأعداد الهائلة من المرضى القادمين من مختلف مناطق الولاية. و قد أعطيت من قبل مصالح قطاع الصحة العديد من المواعيد لاستلامه لكنها كانت تتأجل في كل مرة أولها في سنة 2011 و آخرها في صيف 2018. و حسب بعض المصادر أن نسبة الأشغال بهذا المستشفى أشرفت على نهايتها و انه سيدخل حيز الخدمة بعد الانتهاء من تجهيزه ، و هو ما شدد عليه والي مستغانم خلال زيارة تفقد للمستشفى الأسبوع الفارط أين أعطى تعليمات صارمة لمدراء القطاعات المعنية للإسراع في تجهيزه. كما ينتظر طلبة كلية الطب المتواجدة بخروبة تدشين هذا الصرح الصحي حتى يغنيهم من التنقل إلى باقي المستشفيات الصغيرة بالمدينة لإجراء تربصاتهم التطبيقية و الكثير منهم يضطر للذهاب إلى خارج الولاية. وتشمل هذه المنشأة الثانية من نوعها بمدينة مستغانم عدة مصالح على غرار الجراحة العامة والمخبر ومصلحة الطب الداخلي و الخارجي و الاستعجالات الطبية والأشعة وجراحة الأعصاب وطب العيون وطب الأطفال وأمراض القلب وغيرها إلى جانب 6 غرف للعمليات الجراحية ومرافق أخرى على غرار فضاء لهبوط الطائرات المروحية لإجلاء المرضى. و كانت لجنة من وزارة الصحة قد عاينت المشروع الشهر الفارط لدى زيارتها لمستغانم من اجل تفقد حالات الإصابة بالبوحمرون بمستشفى شي غيفارا.