أكد وزير الخارجية صبري بوقدوم هذا السبت بالجزائر العاصمة على ضرورة أن تكون الثقافة "في خدمة التاريخ و الهوية الجزائرية والتعريف بهما". وشدد السيد بوقدوم على هامش إفتتاح أشغال المنتدى الثقافي الاقتصادي على ضرورة أن تكون "الثقافة في خدمة التاريخ الجزائري وخصوصا السابق لعام 1962" موضحا أن علاقات الجزائر مع فرنسا "أقدم من عام 1962". وأضاف الوزير أن قطاعه يقوم حاليا ببحث "جميع المعاهدات التي وقعتها الجزائر، قبل احتلال فرنسا لها في 1830، بينها عشرات الاتفاقيات بينها وبين فرنسا". وأضاف السيد بوقدوم أن تاريخ الجزائر "أقدم مما يظنه البعض" ضاربا المثل بموقع عين بوشريط الأثري بسطيف الذي يعتبر ثاني أقدم موقع للتواجد البشري في العالم.