وزير المجاهدين في زيارة عمل بالطارف وعنابة أشرف خلالها على افتتاح الأشغال التعليم في الجزائر أثناء عهد الاحتلال محور أشغال ملتقى وطني بعنابة كشف عدد من الخبراء والمختصين في علم التاريخ والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 54، عن فشل كافة مساعي الاستعمار ومشاريعه الهادفة إلى طمس ووأد هوية الفرد الجزائري إبان فترة الاحتلال من خلال توجيه منحى التعليم والتدريس الذي يعتبر أحد أهم وأبرز الركائز المساهمة في تشكل ذات وهوية الفرد، هذا وأكد ذات المختصون خلال فعاليات الملتقى الوطني الأول حول التعليم في الجزائر أثناء الاحتلال (1830-1962) الذي يحتضن فعالياته المركب السياحي صبري بعنابة، بمشاركة العديد من المختصين في علم التاريخ، الدور البارز الذي شكلته الإستراتيجية التي تبناها الشعب الجزائري لحماية مكتسباته الدينية والعلمية على حد السواء، كما تطرق المشاركون في أشغال الملتقى الذي أشرف على افتتاحه وزير المجاهدين محمد شريف عباس على التدقيق في أبرز التحولات والعقبات التي عاش على وقعها ملف التعليم منذ سنة 1830 إلى 1962، بالإضافة إلى واقع التعليم في الجزائر، التعليم الأهلي، التعليم الفرنسي في الجزائر الحرب العالمية الثانية، وأهداف الإدارة الاستعمارية من تدريس اللغة العربية للفرنسيين في السنوات الأولى للاحتلال. ناهيك عن دور التعليم الديني التقليدي في الجزائر نهاية القرن 19 وبداية القرن ال 20، هذا كما قام وزير المجاهدين محمد شريف عباس نهار أمس بزيارة تفقدية لولاية الطارف، قادته إلى الموقع الأثري المسمى برج نام ببلدية الذرعان، الذي يعتبر من أهم مراكز التعذيب في عهد الاستعمار الفرنسي والذي تم تحويله إلى متحف بعد إخراج العائلات التي كانت تسكن بهذا المعلم الأثري، في انتظار إنطلاق الأشغال لتأهيله، كما اطلع الوفد الوزاري على المقر الجديد لمديرية المجاهدين الواقع بالحي الإداري الجديد بالولاية، بالإضافة إلى تفقد مجسم خط شال وموريس ببلدية عين العسل، وكذا مركز راحة المجاهدين بمدينة القالة الساحلية والذي شهد إنطلاق أشغاله تأخرا لفترة راوحت عقدا كاملا من الزمن. خالد. ب / ن.معطى الله