تم مؤخرا ، استلام كمية ثانية من لقاحات «أسترازينيكا» البريطاني المضاد لفيروس كورونا المستجد قدرت ب 6080 جرعة متبوعة ب 3846 جرعة من اللقاح الصيني «سينوفارم» أي ما يعادل 10 آلاف جرعة لاستكمال حملة التلقيح التي بدأت منذ شهر فيفري الماضي حسبما كشفت عنه مديرية الصحة و السكان لولاية غليزان . و أوضحت الدكتورة بلعبيد خديجة رئيسة مصلحة الوقاية أنه جرى توزيع هذه الكمية من اللقاحات على المراكز و المستشفيات المخصصة للتطعيم، لافتة إلى أنها ستمكن من مواصلة حملة التلقيح الوطنية ضد هذا الفيروس و تتيح اللقاح للمسجلين في قوائم الانتظار التي تضم العاملين في القطاع الصحي و منتسبي القطاعات الحيوية كالحماية المدنية و الأمن و غيرهم الذين هم رفقتهم في خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الجائحة ، إلى جانب الأشخاص المسجلين عبر كافة مراكز التطعيم بدءا بمن تتراوح أعمارهم 65 فما فوق و من يعانون من أمراض مزمنة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس و مضاعفاته في إطار توسيع هذه الحملة التي مازالت متواصلة خلال أيام شهر رمضان ، داعية المواطنين للتوجه إلى العيادات و المرافق الجوارية في المواعيد المحددة لهم في رمضان لتلقي اللقاح ودعت الراغبين في التلقيح بحجز مواعيد. و كانت المديرية قد تسلمت 610 من جرعات لقاح « أسترازينيكا « كأول حصة تلتها كمية مماثلة مكنت الفئات المستهدفة من الطواقم الطبية و الشبه طبية ممن يواجهون الوباء في الخطوط الأمامية من الحصول على الجرعة الثانية من هذا اللقاح بعد تقليها الأولى منه منذ انطلاق الحملة التي سخرت لها كافة الإجراءات اللازمة لتوفير الظروف الصحية الملائمة للمطعمين و الكوادر الصحية التي تشرف على سيرها ، كما تدعو مصلحة الوقاية بذات المديرية المواطنين من فئة كبار السن الراغبين في التلقيح التقرب من أجل التسجيل عبر عيادات و مراكز تلقي اللقاح بغرض تحديد المواعيد . و مع التراجع الملحوظ في أعداد الإصابة بفيروس كورونا ، دعت محدثتنا أصحاب و مستخدمي و مرتادي المحلات و الأسواق إلى ضرورة تطبيق تدابير الوقاية الصحية و أهمها إرتداء الكمامات و التباعد الإجتماعي بين المتسوقين و لاسيما خلال أيام شهر رمضان الذي يعرف توافدا كبيرا للزبائن على تلك الفضاءات التجارية و نصحت بتفادي التجمعات و الازدحام خاصة لكبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة للحد من تفشي هذا الوباء و السيطرة عليه و تجنب الإصابة بالسلالات المتحورة لفيروس كورونا.