- المطالبة بفتح رأسمال الشركة والاستفسار عن أموال إستغلال المحجرة لا يدور في الشارع الرياضي الغليزاني هذه الأيام سوى مستقبل سريع غليزان بعد ان تبين للجميع أن اللاعبون استمروا في مقاطعة التدريبات منذ اخر جولة اجروها أمام جمعية الشلف ولمدة ثلاثة اسابيع و ربطها البعض انها متعمدة وباتفاق مع المناجير العام للفريق علي هواري من أجل الضغط أكثر على السلطات حتى تتحرك لأجل بعض الدعم المالي لصاحب شركة اسود سريع غليزان محمد حمري ،هذا الاخير بات في قفص الاتهام جراء هذه التصرفات التي لم تقنع الأنصار بحجة انعدام السيولة المالية، والا كيف يفسر تحرك الرجل الأول في الفريق حمري في الوقت ما بدل الضائع وذلك من خلال عقده اجتماع ليلة أول أمس مع اللاعبين و الطاقم الفني وهو ما أشرنا عليه في أعدادنا السابقة ليصل في الاخير الى اتفاق مع عناصر التشكيلة بمنحهم مستحقات راتب شهر خلال ايام قليلة، وهو القرار الذي يبين مدى الاستهتار الذي وصلت اليه ادارة الرابيد بعد أن ضيعت ثلاثة اسابيع من التدريبات في الوقت الذي انهت اندية اخرى تربصاتها ودخلت في التحضير للثانية. هذا ويلقي سيناريو الاضراب في بيت الرابيد بظلاله على الازمة المالية التي لطالما اتخذتها ادراة حمري كشماعة وورقة ضغط يشهرها في كل مناسبة للحصول على الاعانة المالية من السلطات ،بدلا من البحث عن موارد مالية اخرى و جلب عقود الرعاية من المؤسسات والشركات المتواجدة بتراب الولاية وخاصة بمنطقة النشاطات الصناعية الكبرى بسيدي خطاب التي تعتبر الأكبر وطنيا، وهو ما يفسر ضعف هذه الادارة من ناحية العلاقات العامة حيث وبرغم تجربة التسيير التي تولى فيها ابن مدينة جديوية حمري محمد دخلت عامها الخامس الا انه لم يكن بمقدوره جلب ممولين من مؤسسات صغيرة حتى لا نقول الكبرى على سبيل الاشهار من خلال وضع لافتاتهم بمحيط الملعب على غرار بعض الاندية المحترفة تسيير الشركة الرياضية بعقلية النادي الهاوي ويرى العديد من المتابعين للشأن الكروي داخل بيت سريع غليزان ان الرئيس حمري محمد يسير الشركة بعقلية نادي هاو وهو ما يتنافى وشروط الاحنراف التي تتطلب الاستثمار و خلق موارد مالية ،ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان ينتظر من السلطات ان تجلب للفريق ممولا فهذا ليس دورها،وحسبهم فعلى حمري ان يعيد حساباته من جديد ويفتح رأسمال الشركة و يتحدث أمام الجميع عن قيمة الاعانات المالية التي تحصل عليها طيلة خمسة مواسم ومنها المحجرة التي لا يزال يستغلها باسم شركة اسود سريع غليزان ، ويعيب الكثيرون على الرئيس حمري عدم مكاشفته للوضع امام الرأي العام وانتهاجه سياسة الهروب الى الامام، واعتماده على معاونين اثبتوا في كل مرة فشلهم في التسيير