لا يزال الشارع الرياضي بغليزان خاصة وسط معاقل الأنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض يعيش على وقع الترقب وانتظار آخر المستجدات خاصة بعد كثرة القيل والقال فيمن سيتولى قيادة الرابيد في بطولة الموسم المقبل حيث ولحد كتابة هذه الأسطر لم تتضح الرؤية بصفة رسمية ويبقى الضحية هو السريع الذي وجد نفسه في مأزق كبير لا يعرف حتى من يقوده على مستوى عارضته الإدارية. وعلى الرغم من مرور حوالي أسبوع منذ إعلان رئيس شركة اسود سريع غليزان محمد حمري والمساهمين في الفريق على غرار عزي و حميدو طهرات وكذا كل من عوف لخضر والحاج مصطفى زروقي استقالتهم بصفة رسمية من على راس النادي الغليزاني خلال الندوة الصحفية المنعقدة مؤخرا تاركين المجال لمن كانوا يريدون ويطالبون باستقالاتهم، ولحد كتابة هذه الأسطر لم يظهر اي جديد فيمن سيخلف محمد حمري وهو الوضع الذي سيجعل الفريق الغليزاني يغرق ويدخل النفق المظلم خاصة مع التأخر الكبير في التحضيرات للموسم الجديد . الجميع يترقب الجديد ما مصير سريع غليزان ومن المتسبب في الوضعية الكارثية التي وصل إليها الفريق الأول بولاية غليزان وأين هم من يدعون حبهم للنادي الغليزاني ويعشقونه حتى النخاع ؟ كل هذه الأسئلة أصبح يطرحها الشارع الرياضي بغليزان خاصة المحبين والأوفياء والأنصار الحقيقيين فقط ، فمصير مجهول وغموض كبير لا يزال يكتنف بيت السريع هذه الأيام خاصة في من سيتولى قيادة العارضة الإدارية لاسود مينا الموسم المقبل ضمن الرابطة المحترفة الثانية للموسم الثاني على التوالي في ظل إصرار الرئيس المستقيل محمد حمري على الانسحاب رغم تداول خبر تراجعه عن قراره في الأيام القليلة الماضية لكن لحد كتابة هذه الأسطر لا جديد يذكر، ويبقى الغموض سائدا داخل البيت الغليزاني في ظل عدم اتضاح الرؤيا لتبقى الأمور مبهمة في انتظار ما ستسفر عنه آخر المستجدات وبين هذا وذاك يبقى الجميع ينتظر بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر خاصة أنصار ومحبي وعشاق اللونين الأخضر لمعرفة مصير فريقهم الذي أصبح متجها نحو المجهول . كثرة الاشاعات والاقاويل مقابل غليان وسط الأنصار وأمام هذا الوضع يعيش أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض حالة من الغليان وسط الشارع الرياضي بغليزان خاصة بعدما كثرت الإشاعات والأقاويل في من سيترأس النادي الغليزاني في بطولة الموسم المقبل. فمن جهة يقال بأن الرئيس الحالي حمري سيتراجع عن قرار الانسحاب ومن جهة أخرى يقال بأن رئيس مولودية وهران المستقيل بلحاج احمد المدعو «بابا» ينوي ترؤس السريع لكن لحد الساعة لا جديد يذكر ، لتبقى الأمور مبهمة في ظل تمسك الرئيس المستقيل محمد حمري عن قراره والمتمثل في الانسحاب وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا ويبقى الترقب كبيرا خاصة وسط الأنصار الذي يتمنون في أن تجد أزمة السريع حلا عاجلا في اقرب الآجال . السلطات المحلية مطالبة بالتحرك وبعد قرار استقالة رئيس شركة اسود سريع غليزان والأعضاء المساهمين في الفريق أصبح الشارع الرياضي بغليزان يعيش غليان كبير خاصة في ظل المصير المجهول والنفق المظلم الذي يتواجد فيه الفريق الغليزاني هذه الأيام بالإضافة إلى عدم تحرك السلطات المحلية وعلي رأسها والي الولاية من اجل إيجاد الحلول اللازمة وأصبح السؤال المطروح بشدة بين الأنصار ما مصير سريع غليزان،ومن سيتولى مهمة تسيير الفريق الموسم المقبل، ومتى تنطلق التحضيرات والشروع في عملية الاستقدامات ،وأين يسير الرابيد ،كل هذا الأسئلة أصبحت حديث العام والخاص وسط الشارع الرياضي بغليزان خاصة لدى أنصار وعشاق ومحبي اللونين الأخضر والأبيض الذين أصبحوا يعيشون حالة من الغليان وكذا الترقب والسوسبانس فيما يخص مستقبل فريقهم بعدما أصبح مصيره مجهولا عقب الاستقالة الجماعية لمجلس ادارة الرابيد ، ومطالبتهم بجلب شركة وطنية كحل جذري لهذه المشكلة التي باتت تؤرقهم .