بعد نفوق عدد كبير من الأسماك ،بسد بريزينة،تم تشكيل لجنة من عدة قطاعات من المصالح الفلاحية و الموارد المائية و قطاع البيئة لمعرفة الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة ،حيث طلبت مديرية البيئة تدخل مصالح المرصد الوطني للبيئة و التنمية المستدامة ممثلة في محطة مراقبة البيئة بولاية البيض مستعينة بنظيرتها من ولاية سعيدة ،لإجراء التحاليل و تحديد الأسباب التي أدت إلى نفوق أسماك الشبوط . إلى أن يتم الكشف عن نتيجة التحاليل فان المختصين ينصحون المواطنين بعدم استهلاك هذه الأسماك،إلى غاية ظهور نتيجة التحاليل . و قد ذكر أحد المختصين أن الأسباب قد تكون بسبب انخفاض منسوب المياه و ارتفاع نسبة الملوحة أو تعفن الأسماك النافقة و تبقى هذه مجرد فرضيات في انتظار نتائج التحاليل .