يبدو أن مسلسل المتاعب والمهازل صار علامة مسجلة باسم ادارة سريع غليزان التي وقعت في ورطة حقيقية بعد ان تقدمت ادارة وفاق سطيف باحترازات رسمية ضد اللاعب كولخير قبل بداية المباراة التي اجريت أول أمس بملعب زوقاري برسم الجولة 21 التي جمعت بين سريع غليزان وضيفه وفاق سطيف. وجاء في الاحتراز الذي قدمته ادارة النادي السطايفي ان اللاعب المذكور تلقى 4 بطاقات صفراء دون استنفاذ عقوبته بشكل آلي، وهو ما استندت عليه بدليل مشاركة اللاعب المعاقب في نظرهم في مباراتي مولودية وهران وبارادو. ونزل خبر تقديم الاحترازات بما فيه من دلائل ملموسة كالصاعقة على عشاق اللونين الاخضر والابيض ،متسائلين كيف لإدارة حمري ان تقع في خطأ جسيم مثل هذا، محملين المسؤولية الكاملة للكاتب العام جواد بوعبد الله، هذا الأخير حاولنا الاتصال به لمعرفة جوانب القضية لكنه اغلق هاتفه وفضل التواري ، فيما لم يعلق الرجل الاول في الفريق محمد حمري على الموضوع. ووفق معلومات مؤكدة تحصلت عليها الجريدة فإن الكاتب العام جواد بوعبد الله رفض الامتثال لنصيحة بعض المعاونين في الفريق بإزالة اللاعب كولخير من القائمة لتفادي اي شبهة. والغريب في الأمر أن حتى الجانب السطايفي لم يمانع في هذا الاقتراح، لكنه أصر على ادخاله بلغة الواثق من نفسه ليقع بذلك في ورطة ومعها الفريق. وفي السياق نفسه تقدمت ادارة سريع غليزان بشكوى رسمية للرابطة حول مخالفة فريق وفاق سطيف للبروتوكول الصحي من خلال تجاوز المدة القانونية لفحوصات «البي سي أر» التي تجاوزت 8 ايام حسب ما كشف عنه طبيب النادي حيطاش ل«الجمهورية»، مؤكدا بأنه قدم شكوى رسمية مطالبا في الوقت نفسه بتطبيق القانون. وبالعودة الى الاحترازات المقدمة من وفاق سطيف ضد السريع فتبقى القضية بيد لجنة العقوبات التابعة للرابطة الكروية، وإذا صحت فالرابيد سيكون مهددا بعقوبة قاسية تشمل خساراة المباراة على البساط اضافة إلى خصم 3 نقاط من الرصيد و معاقبة اللاعب كولخير ب5مباريات وصولا إلى توقيف الكاتب العام لمدة سنة، هذا دون الغرامة المالية التي قد تصل إلى 100 مليون سنتيم، وبالتأكيد سيعقد أيضا من مأمورية سريع غليزان في البقاء.