أرجأت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم الفصل في قضية المباراة التي جمعت بين سريع غليزان ووفاق سطيف اين تقدمت ادارتا الفريقين باحترازات شملت مشاركة اللاعب كولخير من جانب الرابيد وهو معاقب بأربع إنذارات دون استنفاذ عقوبته، ودخول لاعبي التشكيلة السطايفية بفحوصات «بي سي ار» منتهية الصلاحية حيث تجاوزت المدة القانونية، وهو ما استدلت به ادارة حمري لكسب نقاط المباراة على البساط مثلما حصل لنادي شباب وادي ارهيو الذي خصمت منه 3 نقاط مع خسارته للقاء الذي جمعه مع اتحاد الرمشي على البساط في بطولة الرابطة الثانية بسبب مشكل الفحوصات. وطفت هذه القضية بقوة على السطح لتفرض مزيدا من الضغوط على لجنة الانضباط المطالبة بتطبيق القانون بحذافيره. ووفقا للتقرير الذي رفعته ادارة حمري للرابطة فإن الاخيرة مطالبة بالنظر في هذه القضية بعين الانصاف وعدم الكيل بمكيالين. ويرى الجميع ان مشاركة الفريق السطايفي بتحاليل منتهية الصلاحية خرق واضح للبروتوكول الصحي الذي من المفروض ان يمنع كلية اجراء هذه المقابلة من أصلها، وبالتالي كل ما يترتب عنها فهو باطل واحترازات الادارة السطايفية تصبح غير ذات معنى. وإلى حين صدور قرار لجنة الانضباط الذي حدد إلى موعد لاحق، يبقى الشارع الكروي بغليزان يترقب البشرى التي تبعد هاجس الخصم من النقاط والدخول في دوامة أخرى.