المقاومة الفلسطينية حققت نجاحا معتبرا في تصديها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة مدة 11يوما بكسر القاعدة الأمنية لديه من خلال وصول صواريخها إلى مختلف المدن والقواعد التي يتحصن فيها كان يعتقد أنها مانعة له كما جاء في سورة الحشر وأمام عجزه النيل من المقاومة التي انتصرت للقدس والمسجد الأقصى لجأ كعادته لهدم البيت والأبراج السكنية والمنشآت المدنية وقتل الأبرياء في بيوتهم 66طفلا 39امراة 17شيخا مواصلا جرائمه العنصرية النازية التي بدأها بالنكبة سنة 1948عند إقامة دولته مرورا بالنكسة سنة 1967باستكمال احتلال فلسطين كلها والاستيلاء على مدن وقرى ومساكن ومزارع ومصانع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة المنظمة من قبل الصهاينة الذين أتوا من مختلف بقاع العالم للنهب والقتل والاحتلال والاغتصاب وبدعم الدول المدعية للحرية والديمقراطية التي مازالت تغطي على جرائمهم وتمدهم بالمال والسلاح الفتاك حتى ألان كما تفعل أمريكا ورغم النتائج المحققة في هذه المعركة الحامية الوطيس فإننا نعتقد أن الاحتفال بالنصر سابق لأوانه فنحن أمام عدو مدعم ومحمي ومصمم على البقاء ويمسك بالأرض بقوة وقد رأيناه أمس الجمعة يقمع المصلين في باحات المسجد الأقصى بطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز عليه وكذلك في بعض مدن الضفة الغربيةالمحتلة ويدعي أن غزة لا دخل لها في القدس والأقصى ولهذا لابد من مواصلة الانتفاضة الشعبية في الضفة والقدس والداخل وغزة أيضا وعلى السلطة الفلسطينية أن تكد على الحق في المقاومة ضد الاحتلال وفك الحصار عن غزة بدل التركيز على إعادة بناء ما خربه العدو الصهيوني الذي تعود ان ينعم بالهدوء بعد كل جولة من الحرب لسنوات ليعود إلى القتل والتدمير واصلوا الانتفاضة الشعبية بالسلاح أو بدونه المهم إزعاج العدو وإرهاقه وكشفه وجهه القبيح أمام العالم الذي بدأ ينتبه لارغامه على الانسحاب