ستكون الأولوية في الدخول إلى الجزائر بعد الفتح الجزئي للحدود للمرضى والعالقين بالخارج منذ بدأ انتشار الفيروس، عكس ما يظنه بعض أفراد الجالية الذين بدؤوا في تحضير أنفسهم للعودة إلى الوطن، وقضاء العطلة، وحسب محللين للوضع فإن 5 رحلات جوية يوميا غير ممكن أن تغطي كافة الطلبات ما يعني أن البداية ستكون بتمكين الأشخاص العالقين والحالات الاستثنائية من حجز أماكن. وكان الدكتور بقاط بركاني عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، قد تحدث للإذاعة الجزائرية عن تفاصيل عملية فتح الحدود والإجراءات المسطرة لإنجاحها، مشيرا إلى أن أولوية الدخول للجزائر بعد فتح المجال الجوي ستكون لحالات معينة وسيكون للقنصليات دور في إنجاح العملية. وأكد بركاني أن أولوية الدخول للجزائر بعد فتح المجال الجوي ستكون للمرضى والحالات الحرجة و العالقين منذ أشهر. مع مراعاة تطبيق بروتوكول صحي صارم على جميع المسافرين . وحول البرتوكول الصحي الخاص بعودة الرحلات ،قال الدكتور بقاط أن البروتوكول المقترح هو نفسه المطبق في كل دول العالم، يتضمن كشف pcr ل 36 ساعة قبل إقلاع الطائرة، مع ضرورة إجراء كشف سريع لكل مسافر لمدة 15د عند الوصول، موضحا أن مدة الحجر الصحي حددت ب 10 أيام بالنسبة للمسافرين القادمين من أوروبا، و 15 يوما للقادمين من آسيا خاصة الهند وتركيا بالنسبة للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس، سيحولون إلى فنادق مجهزة و مختارة من طرف السلطات العمومية .