فأنى لنا النسيان والقدسُ حيّة ولن تكُ أختا في الضياع (سِبِيّا) ( وصَبْرا وشاتيلا) لكم مَدَنِيَّةُُ ويغدو بها الجاني نبيّا صفيّا لكم درب أمجادٍ ودرب العَطِيّة فبئس الذي جئتم بيوم (قَبيّا) فعودوا كمن في الأعصر الحجريّة ضباعا بأرضي تسقِنا الحنظليّا هنيئا لكم خمرُ العُرى الدّمويّة ففي نخب أهلي تلتقون الرّديّا بُغاث الورى ها قد أتوا عَنجهية وعادوا لأهلي فَيْلَقا تَتريّا ولولا صِغار ما أتوا عَنْتريّةً وما شاد فيها القِرْنُ دربا وحَيّا و والله لا تطبيع أو قنصليّة لها المنتهى ما كان أندلسيّا وما في بلادي خائن للقضيّة خذوا صفقة الغربان يا نسل رَيَّا وما نحن من ينسى ولو بعد مِيّة فحق لنا دوما يَظَّل ثَوِيًّا
سَنُرجِع أقصانا ودارات (مَيّةَ) ونُعلى الذي في الناس كان حَريّا وفي محفل الأيام يغدو الونيةَ وفي صفحة الأسفار يغدو الوشيّا سَنُرسى بها للعهدة العمريّة فلا عِجْلَكم نُبْقي ولا السّامريّا فما لي أنا والخُبثُ طبع الطويّة على ما سنُهْدي طيبَنا اليمنيّا ؟ غَدا القدس بالأعياد تغدو زهيّة يزيد لها وحي السماء رُقيّا تُغنّى قُدُودا للقرى (الحَلَبيّة) وفيها يقول الحرف أحلى رويّا ومن حولها البلدات تغدو حَيِيّةً وخجلي كربّات الحجال أخَيّا هنا تلتقى (الشيماء بالمجدليّة) فيغدو التآخي خبزها الأبديّا هلال وصُلبان تواري البذيّة فيغدو لها المرأى ربيعا غويّا ونَحرقُ في المَرسَى لكل خليّة كما (طارقا) إذ أحرق الزَّنْبَرِيّا
ونَلْبَسُ أكفانا لكم مخملية فنغدو كما كان الفتى العامريّا وتغدو لنا الأرياح خير مطيّة لنا البرق يُمسي سيفنا الملحميّا وفوق النواصي يطبع الحقّ كَيّة فيمحو بها زورا ويطويه طيّا ومِني إليكم عِبْرة أخويّة ونُصْح لمن فيكم غدا أريحيّا ألا تقرؤوا يا مُدَّعِي العبقريّة متى حزتمُ في القدس وضعا سَنِيّا ألا لملموا الأشتاتَ والشاعريّة وعودوا كما جئتم تلوكون غيّا وفي حفرةٍ مهجورةٍ وقَصِيّةٍ على شاطئ النسيان أو (طبريّا) بها كدّسوا أغراض بيت الدّعيّة ووعدا لمن أدمى ثرى والديّا فلا لَبَنا أو جرّةً عَسَلِيّةً تَحُوز المُنَى أو درهما ذهبيّا ولن تُغْنِكُم أسطورة بابلية بأنبائها لن تكسروا ساعديّا
وعهد إلى الأقصى من (الأخْضَريّةِ) سنعزف لحن النصر ، لحنا شجيّا وعهد إلى الأقصى من (الأعْظميّةِ) ستغدو قرى الأحْقَاف نسْيا نَسِيّا ومِنّا ومنها هَبَّة أمَوِيَّة ستغدو بها (إيلياء) رَبْعا نقيّا كَفَى ها هنا عشق لدَوْرِ الضحية لنَكتُبَ تاريخ الفَخَار وضِيّا زغاريدُ ، هاتي لا الدموع صبية وللحرب عُدّى النسل جندا عِتِيّا وأمّاه للسمتضعفين الوليّةُ إلى مذبح الأحرار قودي الصبيّا رضاعا له التشهيد والبندقيةُ فطاما له باسم (المُبَاركِ) هَيّا ولنْ يُرجِعَ الأقصى سوى حسن نيّة وإرواء بالنُّعمان للأرض رَيّا رباط ليوم الدين قدس أبية فطوبى شهيدا مات في الروض حيّا